فقدت قلعة أربيل الأثرية جزءاً من هيكلها بعد تحطمه وإنهياره، وذلك بفعل الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة وباقي أنحاء العراق.
وتعد قلعة "أربيل"، واحدة من أقدم القلاع في العالم، إذ يعود بناؤها إلى الألفية السادسة قبل الميلاد، وقد ورد اسمها في الكتابات والنقوش السومرية.
وتعد القلعة مركز محافظة أربيل عاصمة الإقليم الشمالي، وترتفع عن المدينة أكثر من 26 مترا، وهي معلم أثري ومعماري قديم، وتحوي العديد من المباني والآثار الأخرى التي تحكي قصصا عن مراحل مختلفة وشخوص مشهورة عبر تاريخ المدينة.
وأصبحت القلعة جزءا من التراث العالمي بقرار من منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة، وتشهد حاليا أعمال ترميم واسعة.
