ﺃﺻﺪﺭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ، ﺗﻮﺿﻴﺤﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﺋﺘﻼﻑ “ ﺍﻟﻨﺼﺮ ” ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﻧﺎﺋﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ “ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻈﻠﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺻﻔﺘﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﺃﺷﻬﺮ ” .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻧﺸﺮ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، 1 ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2019 ، ﺍﻥ “ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻋﺎﺩﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﺎﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﺘﺨﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺳﻜﻨﺎ ﻟﻪ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﻜﺘﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺍﺑﻠﻐﻮﻧﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﺘﻔﺴﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﻭﺩﻭﺍ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ “ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺭﻓﺾ ﺃﻱ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺎﺕ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺎﺷﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻔﺎﺟﻰﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ” .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻥ ” ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﺍﺗﺼﻞ ﺃﻣﺲ ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺍﻳﻀﺎ ﺭﻓﻀﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻤﻪ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﻜﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺕ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﻭﺷﻌﺒﻪ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﺒﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﺑﻤﻜﻴﺎﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ “ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ ﺗﺜﺎﺭ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻫﺪﻓﻬﺎ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ .”
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺼﻤﻴﺪﻋﻲ، ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻛﺜﺮ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ “ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻐﻠﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﻱ ﺃﺧﻠﻴﺖ ﻣﻦ ﺷﺎﻏﻠﻴﻬﺎ ﻛﺈﺛﺒﺎﺕ ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺸﻄﻴﺐ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﺠﺎﻭﺭ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻠﺒﻮﺳﻲ، ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺭﻩ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻋﺎﻝ ﺟﺪﺍ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ .”
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ “ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻹﺧﻼﺀ ﺃﺑﻠﻐﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺑﻪ ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .”
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻟﻲ، ﺃﻥ “ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻈﻠﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺻﻔﺘﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3 ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺸﻐﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻗﺼﻮﺭ ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﺤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺎﺕ .”
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﺋﺘﻼﻑ “ ﺍﻟﻨﺼﺮ ” ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ، ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﺪ، ﺃﻓﺎﺩ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ، ﺍﻥ “ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ( ﺍﺯﺍﺩ ) ، ﺗﺼﺮﻑ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺭﻋﻨﺎﺀ ﻭﻋﺘﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﻭﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻪ .”
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻠﺒﻮﺳﻲ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﻴﺪﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ، ﻟﻤﺤﻞ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻀﺒﻂ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺇﺷﻐﺎﻝ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﺒﺎﺣﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ
recent
أخر الأخبار