JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

إيران: الدعوات لإجراء استفتاء حول فرض الحجاب يثير احتجاجات نسوية


أثارت دعوة أحد السياسيين الإيرانيين لإجراء استفتاء حول فرض الحجاب، احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، من قبل نساء يطالبن بإلغاء القانون من دون إجراء تصويت.

وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نشر في وقت سابق، فقد طالب نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري، بإجراء تصويت على الحجاب في جميع أنحاء البلاد، مضيفا أنه متيقن من أن البلاد ستصوت لبقاء القانون، حيث كان الحجاب زيا مفروضا على النساء في إيران منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.

وأضاف التقرير ان الدعوات لبقاء قانون فرض الحجاب أثار ظاهرة ليست بجديدة إذ دعت ناشطات كثيرات العام الماضي إلى خلع الحجاب ونشرن احتجاجاتهن على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد دعوة المطهري، إلى إجراء تصويت على الحجاب في جميع أنحاء البلاد، عبرت النساء عن غضبهن إزاء ما يعنيه اقتراحه من أن يكون للرجال مرة أخرى رأي في كيفية ارتداء ملابسهن.

وانتشرت لقطات فيديو على مواقع التواصل لأحد هذه الأفعال الاحتجاجية ، حيث ظهرت امرأتين تركبان دراجة نارية ولا ترتديان حجابا تحت خوذتيهما، كانتا تهتفان بينما تلوحان بحجابهن "لا للحجاب، أنا زعيمة، أنت زعيمة لنصرخ من أجل الحرية"، "حقوقنا الأساسية المتعلقة بأجسادنا لا يمكن أن يقررها الآخرون من خلال التصويت في استفتاء".

 وفي فيديو آخر تظهر مجموعة من النساء يمشين في حديقة، ويخلعن كلهن حجابهن على الملأ مرة واحدة، وقد أظهر الفيديو الذي شاركته حركة My Stealthy" Freedom " للدفاع عن حقوق المرأة، النساء وهن يسرن في  طريق عريض ويلوحن بأوشحتهن في الهواء.

من جانبها أفادت "مسيح نجاد" مؤسسة حركة " My Stealthy Freedom" ، ان "الحركة التي تقف ضد فرض ارتداء الحجاب تلقى دعما متزايدا في إيران، حيث باتت النساء أكثر شجاعة ويمارسن عصيانهن المدني كل يوم، أصبحن سيدات أنفسهن وتجاوزن فرض الحجاب ويطالبن في احتجاجتهن اليومية بفصل الدين عن السياسة."

وكان الرئيس حسن روحاني، وعد خلال الانتخابات بتحقيق وضع أكثر اعتدالا، مؤكدا ان "تطبيق القواعد الدينية والتي تشمل إجبار النساء على تغطية شعرهن ليس من اختصاص الشرطة".

ووفقا لاحصائية في نيسان 2016، فقد أكد مسؤولون ان هناك 7 آلاف من أفراد الشرطة الأخلاقية السرية يبلغون عن جرائم متعلقة بـ "الحجاب غير الصحيح"، وهو مصطلح يشير عادة إلى ارتداء المرأة لباسا غير إسلامي، فيما أفادت شرطة المرور في طهران بأواخر عام 2015 بأنها تصدت لـ40 ألف حالة من حالات ارتداء النساء الحجاب غير الصحيح داخل سياراتهن، وكانت النساء غالبا ما يتركن الحجاب ينسدل على أعناقهن.

جدير بالذكر ان قانون اللباس الإسلامي المعمول به منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ينص على أن ترتدي كل فتاة فوق 13 سنة في إيران الحجاب، كما يفرض عليهن تغطية أنفسهن من رؤوسهن حتى أخمص قدمهن، بينما يمنع ارتداء أي ثوب يوضح معالم أجسادهن، ويعاقب على مخالفة القانون بغرامات تصل إلى 500000 ريال والعقاب بالسجن لمدة تصل إلى شهرين.
reaction:
author-img

الخطى

صاحب الامتيازمتخصص في قسم: كل الاقسام مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام | مؤسسة اعلامية ثقافية تقدم خدماتها من اجل تطوير المجتمع العراقي في مجال الثقافة والاعلام تأسست على يد عدد من الشباب الاكاديمي العامل في الوسط الثقافي والاعلامي.
تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة