أعلن الرئيس نيكولاس مادورو الفنزويلي أمام آلاف من أنصاره الذين تجمعوا في كراكاس، بحسب ما أوردت "فرانس برس"، إنّ الجمعية التأسيسية الموالية للسلطة القائمة تدعو إلى "انتخابات تشريعية مبكرة هذه السنة، وأنا موافق وألتزم بهذا القرار".
وأبدى مادورو تأييده لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، خلال هذه السنة، فيما كانت مرتقبة أساساً في 2020، بينما يخضع البرلمان حالياً لسيطرة المعارضة.
في المقابل أعلن غوايدو، أمام آلاف من أنصاره في كراكاس أيضاً، أمس السبت، أنّ تظاهرة جديدة مناهضة للرئيس مادورو ستنظم، في 12 فبراير/ شباط الجاري.
وقال غوايدو، إن هناك "تحالفًا دوليًا لإيصال المساعدات لفنزويلا"، وأضاف أنه تم تحديد 3 نقاط أساسية لدخول المساعدات إلى البلاد، هي كوكوتا على الحدود مع كولومبيا، والبرازيل و"جزيرة في البحر الكاريبي"، معتبرًا أن ما بين 250 إلى 300 ألف شخص في فنزويلا "حياتهم في خطر"، وفق ما نقلت عنه "الأناضول".
من جانبها، دعت واشنطن، اليوم، العسكريين الفنزويليين للانضمام إلى معسكر خوان غوايدو، على غرار الجنرال في القوات الجوية فرانشيسكو يانيز الذي أعلن أنه لم يعد يعترف بـ"السلطة الديكتاتورية" لنيكولاس مادورو.
وكتب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون على "تويتر": "تدعو الولايات المتحدة جميع عناصر الجيش للاقتداء بالجنرال يانيز وحماية المتظاهرين السلميين الذين يدعمون الديموقراطية".