أثارت وسائل اعلام مصرية قضية تعتبر الأولى في القضاء المصري، حيث بينت أن السلطات المصرية تضع سجينة أنثى في معتقل للرجال على خلفية قضايا متعلقة بالإرهاب.
وأوقفت السلطات المصرية ملك 15 يوما على ذمة التحقيق في تهم "مشاركة جماعة إرهابية بنشر أخبار يعاقب عليها القانون" على صفحتها في موقع "فيسبوك".
وذكرت صحيفة "الوطن" أن حالة ملك في البطاقة "ذكر" وجنسها "أنثى".
وتداول مقربون من ملك أنها محتجزة في زنزانة للرجال.
ونقلت "الوطن" عن أستاذ القانون الجنائي في جامعة عين شمس، الدكتور نبيل سالم، أن "المشرع لم يواجه حتى الآن مشكلة الجنس الثالث من المتحولين جنسيا، رغم أنه ثبت وجود ذلك فسيولوجيا وبيولوجيا".
وأضاف أن "التعامل مع ملك الكاشف في المحكمة سيكون على أنها ذكر، وفقا لبياناتها الرسمية، وأي تعامل خارج هذا الإطار يحتاج إلى موافقة تشريعية"، بحسبما أفاد الأستاذ للصحيفة المصرية.
عاجل :— العابرين جنسيا (@TransgenderO) March 6, 2019
الأمن المصري يضع امراة عابرة جنسيا اسمها "ملك الكاشف" في سجن الرجال بتهمة التشبة بالجنس الاخر وتم الإساءة لها وتجريدها من إنسانيتها تحت أيادي اشخاص لا يعرفون معنى الرحمة. #ملك_الكاشف pic.twitter.com/6MPiLsZ2hN