JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

الخارجية العراقية تطالب المنامة بإعتذار رسمي بعد تغريدة وزير خارجيتها المسيء للصدر


طالبت وزارة الخارجية العراقية، المنامة بتقديم إعتذار رسمي عن إساءة وزير خارجيتها للعراق و زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

جاء ذلك على خلفية إستدعاء مملكة البحرين السفير العراقي لديها، مساء السبت، وتغريدة وزير الخارجية البحريني الأخيرة التي إنتقد فيها مقتدى الصدر.

وقالت الخارجية العراقية، في بيان لها، إن "كلمات وزير الخارجية البحريني -وهو يمثل الدبلوماسية البحرينية- تسييء للسيد مقتدى الصدر بكلمات نابية، وغير مقبولة إطلاقا في الأعراف الدبلوماسية، بل تسيء -أيضا- للعراق، وسيادته، واستقلاله خصوصا عندما يتكلم الوزير البحريني عن خضوع العراق لسيطرة الجارة ايران".

وأضافت أن "العراق الذي دحر تنظيم داعش الإرهابي بعد أن عجزت جيوش جرارة عن دحره في مناطق أخرى لقادر على الدفاع عن حرياته، واستقلاله. وعلى الجميع معرفة حدودهم، والالتزام بالحقائق، واللياقات الدبلوماسية. فعراق اليوم يتعافى، ويقوى، ولن يقبل أي تدخل في شؤونه، كما لن يقبل أي إساءة له، أو إلى رموزه الوطنية، والدينية مهما تعددت، وتنوعت وجهات نظرهم".

ونشر مكتب الصدر، يوم السبت، وثيقة أعرب فيها عن قلقه من "تزايد" ما وصفها بـ"التدخلات" في الشأن العراقي، داعيا إلى "عدم زج العراق في الصراع الإيراني الأمريكي الإسرائيلي".

وقدم الصدر 10 مقترحات منها انسحاب الفصائل العراقية المسلحة المنتمية للحشد وغيرهم من سوريا، وإغلاق السفارة الأمريكية في العراق وتنحي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والرئيس السوري بشار الأسد.

ومن جهتها وصفت الخارجية البحرينية، بيان الصدر بأنه يشكل إساءة لطبيعة العلاقات بين البحرين والعراق، واعتبرته تدخلاً في شؤون البحرين، حسب وكالة الأنباء البحرينية.

ورد وزير الخارجية البحريني، بتغريدة له على موقع "تويتر" قائلاً: "مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي، و بدل أن يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين، أعان الله العراق عليه وعلى أمثاله من الحمقى المتسلطين"، وفق تعبيره.

ويذكر أن الصدر هو زعيم كتلة "سائرون" التي حصلت على 54 مقعدا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهو أكبر عدد من المقاعد.
reaction:
author-img

الخطى

صاحب الامتيازSpezialist in einer Abteilung: كل الاقسام مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام | مؤسسة اعلامية ثقافية تقدم خدماتها من اجل تطوير المجتمع العراقي في مجال الثقافة والاعلام تأسست على يد عدد من الشباب الاكاديمي العامل في الوسط الثقافي والاعلامي.
Kommentare
    NameE-MailNachricht