قالت لَجنة أطباء السودان المركزية إن اثنين من المحتجين قتلا خلال محاولة قوات أمنية فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة.
واتهمت اللجنة القوات الأمنية باستخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع خلال محاولتهم تفريق الاعتصام.
وتحدث شهود عِيان عن تبادل لإطلاق النار بين قوات من الجيش وعناصر أمنية.
من جانبه قال وزير الدفاع السوداني إن الجيش لن يسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى.
جاء ذلك في وقت يواصل آلاف المحتجين اعتصامهم أمام مقر قوات الجيش السوداني بالخرطوم، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير وإسقاط النظام، بينما يؤكد الرئيس السوداني إن "صندوق الانتخابات هو الحاسم في هذا الأمر".
ودخلت الاحتجاجات في السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بتنحي البشير.
وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام "في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان".
وقالت لجنة طبية نقابية تابعة للمعارضة السودانية إن اثنين من المحتجين قُتلا، اليوم الثلاثاء، خلال محاولة قوات أمنية فض الاعتصام أمام مقر الجيش بالخرطوم.