يتوجه المصريون اليوم السبت للتصويت على تعديلات دستورية يفترض أن تسمح للرئيس عبد الفتاح السيسي المنقلب على الشرعية في 2014، بتمديد ولايته وتعزيز سلطته.
وأدلى الرئيس السيسي بصوته في القاهرة عند فتح مراكز الاقتراع في الساعة التاسعة (07,00 ت.غ)، حسب لقطات بثها التلفزيون الحكومي. وسيستمر الاستفتاء حتى مساء الاثنين.
ويجري الاقتراع وسط انتشار أمني مكثف، حول مراكز الاقتراع المزينة بألوان العلم المصري.
ويتوقع أن تأتي النتائج التي ستصدر خلال أيام مؤيدة للتعديلات التي تسمح بتمديد فترة رئاسة السيسي الثانية من أربع إلى ست سنوات حتى 2024. ويمكن لرئيس الدولة الترشح مجدداً لولاية ثالثة قد تتيح له البقاء في السلطة حتى 2030.
وبالإضافة إلى ذلك، تعزز التعديلات سيطرة السلطة التنفيذية من خلال السلطة التنفيذية وتضفي الطابع المؤسسي على الدور السياسي للجيش، دعامة النظام.
وتنص كذلك على عودة المجلس الثاني للبرلمان، عبر مجلس الشيوخ (الشورى سابقاً) الذي ألغي بموجب دستور 2012، بعد انتفاضة 2011 التي أدت إلى سقوط نظام حسني مبارك.
كما سيصبح للرئيس الحق في اختيار رؤساء الهيئات القضائية ورئيس المحكمة الدستورية والنائب العام، ويجوز له تعيين نائب واحد أو أكثر، وشملت التعديلات تحديد حصة 25٪ للنساء في البرلمان.