أثبت العلماء في جامعة أوهايو الأمريكية، بأن تناول الطماطم بصورة منتظمة يرفع مستوى حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، المسببة لسرطان الجلد.
وتحتوي الطماطم على مركبات من صبغات الكاروتينويد التي تكسب الطماطم لونها الأحمر، وعند تناولها تتراكم هذه الصبغات في الجلد وتعمل على إمتصاص الأشعة فوق البنفسجية الزائدة.
وقام الباحثون بإجراء عدد من التجارب على الفئران المخبرية، التي كانت تتناول مع طعامها كمية من مسحوق الطماطم تركيزه 10%، عرضت هذه الفئران إلى الأشعة فوق البنفسجية، حيث اتضح من نتائج هذه التجارب، بأن الفئران التي تتناول الطماطم يوميا وتعرضت للأشعة فوق البنفسجية انخفض خطر إصابتها بسرطان الجلد إلى النصف، حيث كانت نسبة الأورام في جسمها أقل بنسبة 50% من الفئران الأخرى.
ويشير الباحثون إلى أن مادة الليكوبين تمنع تطور الأورام الخبيثة بفعالية. كما بينت نتائج الدراسة بأن انخفاض الخطر نتيجة تناول الطماطم لا يشمل جميع أنواع سرطان الجلد، بل فقط التي يطلق عليها الأورام الخبيثة غير الميلانومية (non-melanoma)..