أشارت دراسة حديثة بأن النساء اللواتي يعانين من السمنة أثناء فترة الحمل، يتسببن بمضاعفة إحتمالية إصابة أطفالهم بداء السكري من النوع الثاني.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن الدراسة أجريت على حوالي 120 ألف امرأة، أثبتت أن المرأة الحامل التي تعاني من زيادة الوزن تواجه خطرًا أكبر بنسبة 40٪.
ومع ذلك، بالنسبة للأمهات الحوامل الذين يعانون من السمنة المفرطة أثناء حمل طفلهم، كان الخطر أعلى 3.5 مرات.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء وجود الطفل في الرحم قد "يبرمج" تطوير الحالة للطفل أيضًا.
وغطت بيانات دراسة جامعة أدنبره أكثر من 60 عامًا، وفي هذا الوقت ارتفع مستوى الأمهات البدينات خمسة أضعاف.
وقالت الباحثة البارزة بروفيسور "ريبيكا رينولدز" إن الدراسة أظهرت وجود صلة كبيرة بين مؤشر كتلة الجسم لدى الأمهات والأطفال المصابين بداء السكري.
وقال فريق البحث في مجلة Diabetologia أن إستراتيجيات الحد من السمنة وزيادة الوزن عند النساء في سن الإنجاب ضرورية.