قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأثنين، إن الدوحة لا توافق على ما يناقض ثوابت القضية الفلسطينية ولا تقبل بتجاوز الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان بلاده تحفظت على عناصر في بياني القمتين الخليجية والإسلامية المنعقدتين في مكة مؤخرا، لأنهما لم يقرا وفق الإجراءات المعهودة.
ولفت وزير الخارجية القطري في حديث متلفز اليوم (3 حزيران 2019) تابعه ديجيتال ميديا ان ار تي، إلى أن بيان القمة الإسلامية كان سيغفل القضية الفلسطينية لولا طلب من الوفد الفلسطيني.
وأضاف أن البيانين تبنيا سياسة واشنطن تجاه إيران، وهي سياسة لا تأخذ الجوار الخليجي معها بعين الاعتبار، بل تدين إيران دون الإشارة إلى سياسة وسطية للتحدث معها، وفق رأيه.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، قال وزير الخارجية القطري إن بلاده دعمت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، لكن هناك دولا تعترف بها وتدعم قوات أخرى في الوقت ذاته، بحسب قوله.
وفي سياق الحديث عن القمة الخليجية، قال الوزير القطري إن بيان القمة تحدث عن خليج موحد، متسائلا أين هو هذا الخليج الموحد في ظل استمرار حصار قطر؟
واتهم محمد آل ثاني دول الحصار بالضغط على أطراف إقليمية للوقوف ضد دولة قطر، وتابع أن "الصومال يعاقب لعلاقته معنا".
وبشأن اليمن قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن دولة قطر تدين كل الهجمات التي تستهدف المدنيين سواء كانت من قبل الحوثيين أو من قبل التحالف السعودي الإماراتي.
ودعا وزير الخارجية القطري دول التحالف إلى إنهاء الحرب في اليمن فورا، مؤكدا أن حل الأزمة سياسي يكمن في اللجوء إلى طاولة المفاوضات.