كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه تدخل شخصيا لدى القضاء من أجل تبرئة ضابط في البحرية الأميركية من تهمة قتل أسير من تنظيم داعش في العراق.
وقال ترمب في تغريدة على "تويتر" أمس الاربعاء، (3 تموز 2019): "أقدم التهاني لغالاغر وزوجته الرائعة أندريا وكل أفراد عائلته. لقد تحملتم الكثير معا. سعيد لاستطاعتي المساعدة".
وبرأت محكمة عسكرية في كاليفورنيا "إدوارد غالاغر" (40 عاما) الثلاثاء الماضي، (2 تموز 2019)، من تهمة قتل مراهق أسير كان يقاتل في صفوف داعش عام 2017 في العراق، بالاضافة إلى تهم أخرى على صلة بالقضية ذاتها.
لكنها أدانته بالتقاط صورة جماعية مع جنود آخرين قرب جثة الفتى العراقي، وهي تهمة تحمل حكما أخف بكثير.
والحد الأقصى لتلك العقوبة هي السجن أربعة أشهر. لكنه بدلا من ذلك سيعاقب بتخفيض رتبته درجة واحدة، وهو ما سيتتبع خفض راتبه. ويشمل الحكم كذلك خصم شهرين من راتبه، وهو مبلغ يقارب 5400 دولار.
وفي حديثه لهيئة المحلفين قبل الحكم، قبل "غلاغر" المسؤولية الكاملة عن ظهوره في الصورة.
وخلال المحاكمة، أعلن ضابط الصف من الدرجة الأولى "كوري سكوت" الذي دعي للإدلاء بإفادته كشاهد، أنه رأى "غالاغار" يطعن الأسير في رقبته في ايار 2017، لكنه أشار إلى أنه هو من أجهز عليه لاحقا.
وأوضح أنه خنق المراهق بوضع إبهامه على الأنبوب الذي أدخل في جوفه من أجل مساعدته على التنفس.
وأكد أنه أراد بذلك تجنيب السجين الذي كان يبلغ من العمر 15 عاما المعاناة وتعرضه للتعذيب على أيدي أفراد من القوات المسلحة العراقية.
وأقر "سكوت" الذي منح حصانة الشاهد بأنه كشف هذه المعلومات لتجنيب "غالاغار" السجن، فيما ذكر مدعون أن رواية سكوت كانت مفبركة وأنه كذب ليحمي "غالاغار".
و"غالاغر" (39 عاما) جندي مخضرم وحصل مرتين على ميدالية النجمة البرونزية. وكان متهما بارتكاب جريمة قتل عمد لسجين عراقي أحيل إلى وحدته لتلقي العلاج الطبي وذلك بطعن الشاب في الرقبة عدة مرات.
