كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة بين التمارين الرياضية المكثفة والصحة الجنسية.
وبحسب الدراسة فأن التمارين الرياضية تعتبر جيدة بشكل خاص لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ما يحفز تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية، وقد ذكرت الباحثة ومديرة مركز الطب الجنسي لورين سترايشر، ان "الرجال والنساء الذين يتمتعون بصحة جيدة لديهم صحة جنسية أفضل، وخصوصا أن الأمراض يمكن أن يؤثر على الاستجابة الجنسية الطبيعية."
فيما أفادت الأخصائية في الجنس، لورا بيرمان، ان "أي شيء يساعد نظام القلب والأوعية الدموية، سيساعد بالتالي الاستجابة الجنسية لدى الرجل أو المرأة"، موضحة أنه كلما كان تدفق الدم جيدا، كان ذلك أفضل.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط معتدل الشدة، أو 75 دقيقة من النشاط أسبوعيا، كممارسة المشي السريع أو ركوب الدراجات الخفيفة، ومن بين التمارين الشديدة، يمكن ممارسة الركض، أو ركوب الدراجات السريعة، أو المشاركة في لعبة كرة السلة أو كرة القدم.
وتشير الدراسة إلى أن المستويات الأعلى من التمارين الرياضية قد تزيد من تحسين الأداء الجنسي، والقدرة على التحمل، والرغبة لدى الرجال والنساء، حيث وجد ان الرجال الذين كانوا يكملون ميلا واحدا من المشي خلال 7 دقائق لمدة 4 ساعات ونصف في الأسبوع كان لديهم انخفاض في العجز الجنسي بنسبة 23٪. لكن النتائج كانت ملفتة أكثر للسيدات، حيث كان التراجع في العجز الجنسي لديهن بنسبة 30٪ عند نفس السرعة، ولفترة 4 ساعات فقط في الأسبوع.