أعلن البيت الأبيض، ان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فرض عقوبات على تركيا وطالبها بوقف التوغل العسكري في شمال شرق سوريا.
ونقلت "رويترز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ترمب، طالب بوقف إطلاق النار في مكالمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما اكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، بان الولايات المتحدة لن تتسامح ببساطة مع غزو تركيا لسوريا، حيث قال "إننا ندعو تركيا إلى التراجع وإنهاء العنف والوصول إلى طاولة المفاوضات".
كما أعلن ترمب، خططا لإعادة فرض تعريفة جمركية على الصلب التركي ووقف المفاوضات على الفور بشأن اتفاق تجاري بقيمة 100 مليار دولار، لكن الديمقراطيين في الكونغرس انتقدوا خطوة ترمب، إذ قالوا إنها غير كافية، حيث قالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي إن "إعلانه عن حزمة عقوبات ضد تركيا لا يرقى إلى حد كبير إلى تغيير اتجاه تلك الكارثة الإنسانية".
من جانبه أفاد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، ان وزارة الخزانة تتخذ إجراءات اقتصادية ضد الوزارات التركية وكبار مسؤولي الحكومة التركية ردا على العمليات العسكرية في سوريا.
وفي سياق منفصل أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن الهجوم التركي في سوريا قد يقوض سنوات من قتال تنظيم داعش، حيث أشار في تصريحات لصحيفة "لو فيجارو " إلى انها "قضية خطيرة للغاية، ففي المقام الأول العملية التركية في شمال شرق سوريا قد تقوض خمس سنوات من قتال داعش، لأن التنظيم لم ينته".