كشفت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، عن تفاصيل لقائها مع المرجع الديني الأعلى علي السيستاني ، في النجف.
وذكرت بلاسخارت، في تصريحات متلفزة ان "الحوار مع المرجع الاعلى في النجف، علي السيستاني، كان صريحا وتميز بالدفء"، فيما أكدت أنها ستقدم احاطة لمجلس الأمن مطلع الشهر المقبل بشأن ما يحدث من انتهاكات في العراق.
واضافت ان "لقاءنا بالسيستاني جرى خلاله التأكيد على ضرورة ايقاف اراقة الدماء من قبل الحكومة العراقية"، مبينة أنها حثت الكتل السياسية على المباشرة باحتواء الشارع العراقي من خلال الاستجابة لمطالب المتظاهرين، مؤكدة وقوف منظمتها نع الشعب العراقي، من خلال تقديم الدعم له.
واشارت إلى أن "العراق ذو سيادة وموارد كثيرة"، موضحة أن الامم المتحدة "وظيفتها تقديم المشورة".
وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، جينين بلاسخارت، أفادت في مؤتمر صحفي أمس، عقب لقائها المرجع الأعلى، علي السيستاني، بأن "المرجعية تؤكد أن المتظاهرين لن يعودوا إلى منازلهم، قبل تحقيق جميع مطالبهم"، كما أوضحت أن "المرجعية قلقة من عدم جدية القوى السياسية اجراء الإصلاحات".
وشددت المرجعية، بحسب بلاسخارت، على أنه "لا يمكن ان يكون العراق ساحة للتصفيات السياسية ويجب احترام سيادته من الجميع".