بقلم: الكاتبة شهد قيس
لم أستطيع النوم هذه الليله
فبعد أن غفوت وجدت عيناي تواجهان سقف غرفتي اللحظه التي أنا الآن اكتب الكلمات بعد ان غفوت لساعتين واستيقضت وصدمني نور الفجر تخيل لي إن ابي لم يمت ومايزال على قيد الحياة وإنه يناديني بصوت مرتفع ويقل لي ابنتي لاتنسي أن تاخذي دواك قبل النوم وان تخفضي صوت الموسيقى فإنها تؤذيك بصوتها المرتفع ثم يقول
حبيبتي ! لا أستطيع النوم دون سماع صوتك العذب وانت تغني لي هل لك ان تجلسي وتغني لي الاغنيه التي أحبها !
في هذه الوقت المتأخر من الليل وبعد الساعه الثالثه فجراً لم أشعر بعيوني بعد فقد أصبحت عيوني حمراء جداً ليس هذا نزيف دموي كما يضن البعض لكن الدمع أحرقهم ليتني أجد صدراً يحتويني هذه الليله فقط يكون معي دون أن ينطق بأي حرف يكون معي حتى شروق الشمس حتى اغفى من شدة آلجوىَ الذي أصاب فؤُادي
من كتاب 24 ذوقا