اعلنت الخارجية السورية، الجمعة، عن ادانتها "العدوان الإجرامي" الأميركي الغادر الذي أدى لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وعدد من كوادر الحشد مؤكدة ان هذا العمل يشكل "تصعيدا خطيرا للأوضاع في المنطقة".
وقال مصدر في الخارجية السورية، اليوم (3 كانون الثاني 2020) في تصريح نقلته وكالة انباء سوريا، إن "هذا العدوان الغادر الذي يرقى إلى أساليب العصابات الإجرامية يؤكد مجددا مسؤولية الولايات المتحدة الأميركية عن حالة عدم الاستقرار التي يشهدها العراق الشقيق وذلك في سياق سياساتها الرامية إلى خلق التوترات وتأجيج الصراعات في دول المنطقة بهدف الهيمنة عليها وتمكين الكيان الصهيوني الغاصب من بسط سيطرته على المنطقة".
وتابع إن "الجمهورية العربية السورية إذ تعرب عن تعاطفها وتضامنها الكامل مع العراق الشقيق والجمهورية الإسلامية الإيرانية فإنها واثقة بأن هذا العدوان الأميركي الجبان الذي أدى الى ارتقاء كوكبة استثنائية من قادة المقاومة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار والعزيمة على الاستمرار في نهج القادة الشهداء في مقاومة أي تدخل أميركي في شؤون دول المنطقة والدفاع عن مصالحها الوطنية".