بقلم:شهد قيس
في بعض الأحيان نتساءل كيف أصبح هذا الطفل في هذه القسوة ... وكيف أصبح ايذاء الآخرين شيء في غايه السعادة لديه وتراهُ في قمه السعادة
عندما يقوم في تعنيف الحيوانات والقطط الضالة ...
وكيف لا يكون كذلك وهو نشاء في بيئة مُمتلئه في العنف..
فمثلاً عند رؤيه الأطفال والديهما يقومان بالمشجارة والأب يقوم بضرب الأم أمام الطفل فبالتالي زرعتم في داخل اضلعه العنف الأسري وذلك من الممكن قد يكون شخص سيء في المجتمع ...
وحتى يؤثر على نفسيته وصحته ومن الممكن يكون قد ينشاء أفكار عدوانيه .. إتجاه كل فرد من أفراد المجتمع في المستقبل وذلك قد يؤثر على شخصيته فأمن الممكن قد يكون قاتل ومجرم
لأنه ولد في بيئة ممتلئة عنف وضرب وصراخ
عندما تودون الزواج والإنجاب أحسنوا الاختيار مابينكم واحسنوا المعامله في صغاركم...
ربوهم على حُبّ الخير وحسن التعامل
ربوهم على الإحترام والتفاهم ولاتتعاملون معهم في أي شكل من الأشكال بالعنف
لقد وصلت حالات العنف الأسري وحتى في المدارس يوجد عنف وصلنا لحالة لم نستطيع تميز الواعي ... المدرك لأن التنمر قد يؤدي البعض إلى المهالك وهم في سن لايتجاوز السن القانوني وذلك يخلق فيهم النبذ إتجاه المرء ..
هاؤلاء الله قد أعطاهم إلينا لانصنع منهم أشخاص قدوة للمجتمع لأنهم جيل المستقبل وهدايا الله لك
الكثير قد حرم من هذه النعمه وأنت تقوم بأفعال تجعلهم لايودون حتى العيش معكم
ولايمكن بإن يحبونكم في هذا الحال ...
كيف يمكن بإن يكونون شيء مشرف في البلد وأنتم تسقونهم في كل تارةٍ رشفة من القسوة والعذاب النفسي يتحولون لشخصيات متسلطة وأشخاص انطوائيون ..ويتعاطون كل ماهو مؤذي للنفس وحرمه الله ويفتعلون كل الجرائم
فهذا ما يفعله العنف إتجاه الأطفال ...
فالطفل لديهُ ذاكرة تخزن كل ما يحدث له منذ طفولته .. كل شيء
حتى يكبر ويصبح شاب يافع، فالعنف يعلم في ذاكرته حتى آخر العمر ..
ليس كل شيء يمارس بالعنف والمعاملة السيئه أو ضربه وتلقي الشتائم وتحرمهُ، من أشياء يرغب في الحصول عليها
ليستٌ هذهِ هي التربية الصحيحه
وليس ماوتفعلونه أمامه صحيح
فاكما ذكرت عند تعنيفك لأمه أو لأي فرد من العائلة أمامه كل ذلك يكون كالشريط أو الكاست مخزون في ذهنه
*
الحكمه..
تعلموا كيف تربون أولادكم تربية تؤدي بهم إلى طريق السلام .. والمحبة للآخرين
ولاتعنفوهم وتجعلونهم قادة فاسدين في المجتمع أجعلوا منهم آباء وأمهات يربون أولادهم تربيةٍ صالحة أزرعوا الحب في داخلهم بدل الُنبذ والكراهية فبأيديكم تصنعون قادة جميلة للمجتمع ،وبايدكم تؤدون بهم إلى المهالك ..
فالعنف المتعصب لا يعرف سوى التدمير والتنمر والكراهية و..و..و..
وذلك وسيلة إلى تحقيق الآمال والأهداف بشكل وهمي وغير قابل في المُؤتَلِف