أكدت الخارجية الإيرانية، الأحد، إن طهران سترد على التهديد الأميركي بـ "التهديد" ، مؤكدة أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، والضربة الأميركية لن تمر دون عواقب وتداعيات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم (5 كانون الثاني 2020)، إن "اجتماعا هاما سيعقد الليلة، لبحث الخطوة الخامسة لتقليص التزامات طهران النووية"، لافتا أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي زار طهران أمس السبت، لم يحمل أي رسالة من واشنطن حول رفع العقوبات عن إيران مقابل عدم الرد على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني".
واستبعد موسوي، "امكانية التكهن بحدوث أي حرب مع الولايات المتحدة، عقب مقتل سليماني، مبديا استعداد بلاده لكافة الاحتمالات".
وأوضح موسوي، أن "الرسالة التي قدمتها السفارة السويسرية كانت نقلا عن وزير الخارجية الأميركي، وكانت تحمل كلاما غير مقبول، وردت طهران عليها بالأسلوب المناسب".
وأضاف أن "الخارجية تنفذ الأوامر التي تتلقاها من القيادة العليا للبلاد"، مشيرا إلى أن "الخارجية الإيرانية تقوم بمهامها القانونية تجاه اغتيال سليماني بغض النظر عما تقوم به المنظمات الدولية بهذا الصدد".
