أدانت كل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، محاولات اقتحام السفارة الأميركية في بغداد، فيما طالبت الحكومة العراقية بحماية السفارات وضمان أمنها.
ودعت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان لها أمس الأربعاء، 1 كانون الثاني 2020، الحكومة العراقية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية السفارات والقنصليات وضمان أمنها، منددة بمحاولة محتجين اقتحام سفارة الولايات المتحدة الأميركية في العراق، حيث قالت "ندين محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد. هذا الاعتداء لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال".
وأضافت أن العراق مسؤول عن أمن وحصانة البعثات الدبلوماسية، والعاملين فيها.
وأشارت إلى أن "الأحداث في بغداد تبعث على القلق، وأن الخارجية الألمانية تراقب الوضع في المنطقة عن كثب، وتدعو لتجنب كل شيء يعرض استقرار وأمن العراق للخطر."
وكانت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، قد أكدت في وقت سابق، أن "فرنسا تدين بشدة هجوم المتظاهرين المؤيدين لإيران يوم الثلاثاء الماضي، على السفارة الأميركية في بغداد"، معربة عن "تضامنها التام" مع الولايات المتحدة.
كما أعلنت بريطانيا عن تأييدها للإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة ضد مقر تابع للحشد الشعبي دفاعا عن قوات التحالف، لافتة إلى ان "قوات التحالف، بما فيها قوات المملكة المتحدة، موجودة في العراق بناء على طلب من الحكومة العراقية لأجل هزيمة داعش وبناء عراق ينعم بالأمن والازدهار".