JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

عبدالمهدي يعلن المضي في الاتفاق الصيني دون تردد


أكد رئيس مجلس الوزراء "المستقيل" عادل عبدالمهدي، الأثنين، على المضي دون تردد في الاتفاق الصيني، وان الأخيرة شريك قوي ومهم للعراق.

جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي لعبدالمهدي اليوم، (6 كانون الثاني 2020)، قال فيه ان سفير جمهورية الصين الشعبية في بغداد تشانغ تاو، أبلغ تحيات رئيس مجلس الدولة الصيني إلى رئيس مجلس الوزراء خلال استقباله في بغداد، وتعازيه بـ "الشهداء" الذين سقطوا في القصف الأميركي ودعمه للحكومة العراقية.

وأضاف البيان، ان تاو "أشاد بدور رئيس مجلس الوزراء في حفظ أمن وسيادة العراق ووحدته، وتعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدا ان الصين ستظل صديقا حميما للعراق".

وتابع، ان "رئيس مجلس الوزراء وجه الشكر للقيادة الصينية ولمواقف الصين الإيجابية تجاه العراق في مجلس الأمن ودفاعها عن حقوق العراق في المحافل الدولية".

وقال عبدالمهدي: ان "اميركا ساهمت مع العراق في الحرب ضد داعش، ولا نريد أن نصبح طرفا في اي صراع ولا نقبل أن يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات"، مؤكدا ان "الولايات المتحدة موجودة بقرار عراقي وانسحاب قواتها هو قرار عراقي ايضا ومن مصلحتها أن تكون الحكومة العراقية قوية وليس العكس".

وأردف، ان "الصين شريك قوي ومهم للعراق والاتفاق مع الصين أصبح قضية رأي عام في العراق، وإن شعبنا يدرك اهميته بشكل واضح وسنعمل على إنجازه دون تردد، ونأمل دعم الصين لنا في جميع القضايا التي تخص العراق دوليا" .

وأشار البيان إلى ان "السفير الصيني اكد ان بلاده تدعم العراق بقوة وتولي اهتماما لتطور العلاقات مع العراق، وهي شريك موثوق به للعراق، وسنعمل على إعادة إعماره ودعم الحكومة والشعب العراقي ووضع الاتفاق بين البلدين موضع التنفيذ ونأمل بتعزيز دور العراق في مشروع الحزام والطريق، كما نحرص على زيادة التعاون الأمني والعسكري، مؤكدا استمرار عمل الدبلوماسيين الصينيين والشركات الصينية وحضورهما في العراق"  .
reaction:
author-img

الخطى

صاحب الامتيازمتخصص في قسم: كل الاقسام مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام | مؤسسة اعلامية ثقافية تقدم خدماتها من اجل تطوير المجتمع العراقي في مجال الثقافة والاعلام تأسست على يد عدد من الشباب الاكاديمي العامل في الوسط الثقافي والاعلامي.
تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة