كشفت القيادة المركزية الأميركية، عن إصابات جديدة في صفوف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد غرب العراق، وذلك بعد استهدافها بصواريخ إيرانية ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وذكرت وسائل إعلام أميركية ان القيادة أكدت في بيان لها أمس الثلاثاء، 21 كانون الثاني 2020، أن قوات إضافية قد تم نقلها إلى منشأة طبية أميركية في ألمانيا، بعد إصابتها في قصف إيران لقاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، في الثامن من شهر كانون الثاني الجاري .
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية النقيب بيل أوربان، إن "أعضاء الخدمة الإضافيين تم نقلهم، ومن الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل"، مضيفا انه "مع استمرار العلاج الطبي، تم تحديد أعضاء إضافيين في الخدمة على أنهم يعانون من إصابات محتملة... لقد تم نقل أعضاء الخدمة هؤلاء إلى ألمانيا، لإجراء المزيد من الفحوص وتلقي العلاج اللازم... ونظرا لطبيعة الإصابات التي لوحظت بالفعل، فمن الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل".
ويعد المصابون الإضافيون في صفوف القوات الأميركية غير الـ 11، الذين أعلنت القيادة المركزية الأسبوع الماضي، أنهم أصيبوا في الضربات الصاروخية الإيرانية، التي جاءت انتقاما من ضربة أميركية قرب مطار بغداد، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
ولم تقدم القيادة المركزية الأمريكية رقما فوريا على وجه الدقة بشأن عدد المصابين الإضافيين، الذين أصيبوا في الضربات.
وكانت القيادة المركزية أعلنت في وقت سابق، ان 11 من القوات الأميركية قد أصيبوا في الضربات الإيرانية، تم نقل 8 منهم إلى مركز "لاندستول" الطبي الإقليمي في ألمانيا و3 إلى معسكر "أريفجان" في الكويت للفحص والمتابعة، حيث أقرت القيادة أن الإصابات أصبحت واضحة في الأيام التي تلت الهجوم الإيراني، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون" في البداية انه لم يصب أو يقتل أي من أفراد القوات الأميركية في الضربات.