بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبدالمهدي، مع الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الاوروبية جوزيف بوريل، الجمعة، الأوقات الراهنة التي التي يمر بها العراق وسبل التعاون لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد.
وبحسب بيان للمكتب الاعلامي لعبدالمهدي اليوم (10 كانون الصاني 2020) فأن الأخير تلقى مكالمة هاتفية من "بوريل"، وجرى خلال الاتصال بحث الأزمة الحالية وسبل التعاون لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد ".
وأكد عبدالمهدي، ان "التوتر الذي تعيشه المنطقة لايخدم الأمن والاستقرار، ويجب بذل اقصى الجهود لتجنيب المنطقة والعالم مخاطر الحرب"، مبينا "موقف العراق وقرار انسحاب القوات الاجنبية وجهود الحكومة لحفظ أمن واستقرار البلاد وسيادتها الوطنية" .
من جانبه أشار المسؤول الأوروبي إلى "مخاطر الاوضاع الراهنة وضرورة نزع فتيل الأزمة"، لافتا "ان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي في بروكسل سيعقدون اجتماعا استثنائيا لمناقشة الوضع في العراق، ومن المرتقب ان يصدر الوزراء بيانا موحدا يؤكد على دعم وحدة وسيادة العراق".