تلقى نواب المكون المسيحي دعوة الرئيس المكلَّف لجميع النواب إلى منزله لعرض الكابينته الوزارة، ونقول للداعي: مردودة مع الشكر.
واضافوا من الذي سمح بأن يستثنى نواب المكون المسيحي من القرار في ما يخص ممثلهم في الكابينة الوزارية؟
وتابعوا نحن لا نطلب ان تختاروا شخصية حزبية او تابعة انما ان تختاروا على الأقل شخصية يعرفها المسيحيون ومشهودلها بحرصها على حقوقهم.
واكدوا ما الضامن بألا تمر كالسابق هفوات مقصودة تزيد من غربتنا داخل وطننا.
ولفتوا الى انه في الوقت الذي يعيش فيه العراق مفترق تاريخي في حياته السياسية، وعلى صدى صوت الناس، تستمرون بعملية كَيّ الوعي والتحايل على الأعراف؟
واكدوا اننا جميعاً سنقاطع، كما سنعمل على ضمان حسن تمثيلنا، اذا ظننتم انكم تستضعفوننا او اننا اقلية، فإننا وأرضنا والحق، أكثرية.