وصف الجيش الأميركي ضرباته الجوية الأخيرة في العراق بأنها "ناجحة"، معلنا أنه سيبقي حاملتي طائرات في المنطقة للرد على التهديد الإيراني.
وقال قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي التي تشمل خصوصا الشرق الأوسط وآسيا الوسطى "نعتبر أنه نجاح على كل الصعد ونحن راضون جدا عن حجم الأضرار التي خلفتها الضربات". وأوضح الجنرال ماكنزي في إفادة صحافية أن الضربات نفذت بواسطة مقاتلات وليس طائرات مسيرة، مضيفا "ليس لدي أرقام حتى الآن لكننا نعتقد أن الأضرار الجانبية ستكون محدودة جدا". وكشف أن واشنطن تشاورت مع العراق في أعقاب الهجوم،" كانوا يعلمون أن الرد آت".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ماكنزي قوله: «أكرر أن هذه الضربات الدفاعية هدفت إلى تدمير أسلحة تقليدية متطورة قدمتها إيران والولايات المتحدة تحركت تحت شعار الدفاع عن النفس ردا على هجوم مباشر ومتعمد على قاعدة عراقية تضم قوات التحالف».