نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع فيروس كورونا، قالت فيه إنه أخفى عمدا عن الأمريكيين معلومات جديدة عندما عقد مؤتمره الصحفى يوم الأربعاء، كما أن المسئولين كانوا يخشون أن تكون مخاوف السوق وليس اعتبارات الصحة هي المحرك لاستجابة الإدارة.
وقبل دقائق من استعداد الرئيس ترامب لطمأنة الأمريكيين بشأن تهديد فيروس كورونا، حصل على معلومات جديدة، حيث حددت مراكز التحكم من الأمراض والوقاية منها أول حالة إصابة بالولايات المتحدة بشخص ليس مرتبطا بسفر للخارج، في إشارة إلى أن انتشار الفيروس في الولايات المتحدة ربما سيتسع.
لكن عندما انتقل ترامب إلى المنصة لحضور المؤتمر الصحفى الذى كان يهدف على تحقيق الشفافية في الأزمة العالمية المتصاعدة، لم يشر صراحة إلى حالة كاليفورنيا وآثارها، وأشار كذبا إلى أن الفيروس ربما يتم القضاء عليه قريبا في الولايات المتحدة.