بقلم : نور جعفر
أنا كالعراق عندما أحببت،
لم أشاهد غير دمعي والحنين،
وقلبي أحاطته الندوب،
مابين دجلة والفرات،
والماء كدمي غائر الحمرة،
ثائرٌ ما بين الآف والآف الهموم،
أعتذر إن جرحتك يا سميني بالظنون،
بغداد مرأة روحي أنظريني،
نخلكَ الشامخ فيني قد أباد،
النصف موجع للفؤاد،
بات الأنتظار كمقبرة السلام،
ينتظر قدوم محب تبشر بالختام،
عد لي سريعاً،
الصمت والخجل مكتئبان،
وهمسك الدافئ يصدح كالمنابر في الآذان،
و لن أخونك في الفراق،
عدلي سريعاً فالملامح باهتات