JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

العقل الواعي وإلا واعي


بقلم : شهد قيس
احتفظ بأبتسامة جذابة على وجهك، حتى إذا لم تكن تشعر بأنك تريد أن تبتسم فقط تظاهر بالابتسامة، حيث إن العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء الغير حقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.

ما معنى العقل الواعي و العقل إلاواعي وما الفرق بينهما

(العقل الواعي)

وهو مسؤول على تصرفاتك وكيفيه التعامل معها، فإذا طلبت منك ان تعيرني كتاب من الرف فأنك سوف تسمعني وتستخدم يدك لان عقلك الواعي هو الذي جعلك تفعلها وتلبي لي تلك المساعدة، أي بمعنى إن العقل الواعي هو المسؤول الأول في تصرفاتك وتحركاتك اليوميه والحياتية.
ولانه عقلك الواعي المسؤول في تصرفاتك كما قلت مسبقًا، ف هو مسؤول أيضًا عن المنطق وعن التعامل مع الآخرين والأجوبة عندما يتوجه لك سؤال في بعض الأحيان.
وهنا تسأل نفسك ما هي صفات العقل الواعي؛
١-الحدث الان اي بمعنى الحاضر في حياتك .
٢-التركيز يكون محدود جدًا.
٣-مُفكر.
٤-يعطي تعليمات وتوجيهات وتكون تلك التوجيهات والتعليمات للعقل الأواعي.
٥-يركز في ما تفعله الان.

(العقل الا واعي)

وهو العقل الثمين لبعض الاشخاص ولماذا يسمى ب (الثمين) ؟
سوف نتكلم الان لماذا نطلق عليه ذلك المسمى، ف هو لديه قدره هائله في تحقيق كل أهدافك ويجعلها من خيال أي غير الواقع، كيف يمكن ذلك..؟ الجواب هو بالتقويه، ف عليك ان تقوم بتقويه عقلك الا واعي وتبعث له تمارين لتجعله اكثر قوه ويحقق كل شيء يمكن تخيله فإن كنت تتخيل شيءً سلبي فسوف يقوم في جعله غير واقعًا، لذلك عليك ان تكون اكثر إيجابيًا في حياتك وتستخدم التقنيات الهادفه وتفكر كيف تكون ناجحًا حتى يبدأ العقل في تجهيز ما تفكر به، وان تركت التفكير فمن الممكن ان يبعثك الى المهالك،
وكيف يكون ذلك؟ سوف اخبرك....
ف عندما تجلس يوم دون ان تفكر في عقلك الباطن فذلك سوف يجعله في فراغ تام مما يؤدي بك الى الأحداث التي فعلتها بالماضي تدريجيًا ويجلبها في حياتك المستقبلية ويكون قد فعل شيء من التهلكة لانك في الماضي سبق وان فعلت اشياء لا تريدها في المستقبل أو حصلت لك مشاكل وضغوط فذلك يكون قد جلبها لانك لم تعد برمجته من جديد ولم تفكر بشيء آخر منذ زمن.
ان العقل الا واعي يخزن وينظّم جميع ذكرياتك،
محرك للعواطف والمشاعر،
وكل ما تتمنى يجعله واقعًا فقط ان كنت إيجابيًا،
وايضًا يحرك ويحافظ على الجسم كثيرًا،
واخيرًا هو شيء أخلاقي يعتمد على الأخلاق والسلوكيات التي يتعلمها من مصادر البرمجة اليوميه أو التي ارسلتها اليه أنت لذلك عليك ان تستخدم التوكيدات الإيجابيه والتقنيات ويمكنك أيضًا ان تعتمد على الموسيقى الهادئة وتجلس تبعث افكار ايجابيه لعقلك الباطن الاواعي و تفكر فكرة تحُب تحقيقها ليفعل هو بدوره تحقيقها ويجعلها واقعًا.
reaction:
author-img

الخطى

صاحب الامتيازمتخصص في قسم: كل الاقسام مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام | مؤسسة اعلامية ثقافية تقدم خدماتها من اجل تطوير المجتمع العراقي في مجال الثقافة والاعلام تأسست على يد عدد من الشباب الاكاديمي العامل في الوسط الثقافي والاعلامي.
تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة