بقلم: شهد قيس
وهو روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولمبي الجنسيه ولد في اراكاتاكا، في كولومبيا
من مواليد 1927,6مارس قضي معضم حياتهُ في المكسيك واوربا وكان غاربيل ملقب
بلقب من قبل الأهل والأصدقاء وكان ينادونه غابيتو ولهُ العديد من الإصدارات والروايات المثيرة ومنها كانت الرومانسية وهي من اكثر اللغات والكتب رواجاً
وأيضًا أصدر كتاب
هذه المجموعة القصصية
والتي تتميز بالكثير من الحكايات والمواقف السلسلة التي أخذتني معها في عالم الجمال والخيال فهنا تعمد الكاتب في الخيال وايضًا بالقصص الواقعية
(أثنا عشرة قصه )
عدد الصفحات 240
أثنتا عشر قصة هي حكايات منسوجه من الخيال وفيها من الواقع وهي حياتنا وقصص واقعيه تروي ما نمر به خلال الايام أو ربما خلال السنين هي حكايات مشاهد حياتيه أثرت بالكاتب العالمي ماركيز من ما جعلهُ يكتب ويجسد كل ما مر به ووقائع والجزء الآخر حكايات جاءت افكارها أثر حُلم كان يحلم به ولان كان يحلم كثيرًا كان يقول حلم مضى وحلمت به بعد خمس سنوات من العيش في برشلونه كنت امشي بين جماعات من الناس والأصدقاء وأراهم يرتدون ملابس حداد الوقورة وجميعنا كنا سعداء لاننا معًا هكذا كان يصف احلامه وواقعه ولذلك قرر ان يكتب كتاب واسماه اثنتا عشر قصه اي بين الواقع والحُلم
*
ويصف كتاب اثنتا عشر قصة
تلك القصص الشيقة
ومنها التي أغرمت فيها
1_طائرة الحسناء النائمه
2_جئت لأتكلم في الهاتف فقط
3_رعب أب
4_صيف السيدة فوربس السعيد
5_الضوء كالماء
6_أثر دمك على الثلج
7_القديسة
8_رحلة موفقه ياسيدي الرئيس
*
وحتى القصص التي لم تروق لي أعُجبت بها
لان ماركيز يصف القصص والروايات بالسرد المميز والمُثير بحذافيره ولانني عاشقه للكتب أغرمت بكتابات ماركيز كاتب لأيمكن لقلمي إن يصفهُ .
*
*
عندما قرأت الكتاب في البداية شعرت بالملل لكن عند كُل قصه تستوقفني المفردات والتعبير السلس الذي أخذني بطيات الورق معهُ من ما جعلني أقرا الكتاب باكملهُ وللحد المطلوب أو ربما جعلني أشعر كانني أعيش معهُ بالمغامرات الذي بحرت فيها عبر الزمان ومن ما جعله في كتابه الحالي والذي بين يداي
المقالات والقصص من أجمل ما قرأت وأيضًا يجب على الكاتب والقارئ انتقاء كُتاب يمتازون بالكتابه كثيرًا ولهم شعبيه بين الجميع مثل كتاب أثنتا عشر قصه
فالكتاب يعطي طابع للقارئ ممتلئ شغف وهذا ما كان يود غاربيل ان يوصلهُ لنا في قصصه التي جعلت من أفكاري مختلفة جدًا
