بقلم: نهى السامرائي
أنني في حال يُرثى لهُ من بعد غِيابك
أنني مُولعَه بك ومُكلله بِجَمال بَريق عيناك
أنني عندما أنظُر إليك كما لو أنني أخيطُ جرحًا في قلبي
أنظر في وجُوه العابرين عسى أن أجد مثل ملامحَك
لكن لم يكُن لك شبيه
إن نبضات قلبي تتعثر عند رُؤيتك
لذة الدفء وأنت بجانبي جعلتني شيئًا غير مُفهم
وجوُدك بجانبي يُعيد لي الألوان إلى طبيعتها
يعتليني فيك شعُور أقوى من الحُب
وأسمى من العَشق
وأنقى من الصِدق
أنني مكبلة بأصناف البراءة والحُب العذري
أرى روحي في عينيك وقلبي يسقطُ في كفيك
كُنت غارقة فيك وانا التي لاتحب أن تغرق
غرقت بك كغرق الله في تفَاصيلنا
أنت لست كمن مروا علي سابقًا
وأجزم بأنك مختلف عن من سيمرون لاحقًا
لكنك كُنت عاشق مراوغ
وماكر في المشاعر.