أعلن محافظ البصرة ورئيس خلية الازمة المهندس أسعد عبدالامير العيداني فرض الحظر الكلي في المحافظة للفترة من 25نيسان إلى بداية الشهر القادم.
وقال العيداني خلال المؤتمر الصحفي أن خلية الازمة اجتمعت مساء اليوم الخميس لتقييم الأوضاع في البصرة واتفقت على فرض الحظر الكلي في المحافظة من يوم السبت 25 نيسان إلى الاول من شهر أيار المقبل.
منوها إلى أن يوم غد الجمعة ٢٤ نيسان سيكون هناك حظرا جزئيا من السادسة صباحا الى الثالثة عصرا ومن ثم يصار لتطبيق الحظر الكامل.
لافتا إلى أن خلية الازمة اتفقت بالسماح للمصارف ومكاتب الصيرفة بمزاولة اعمالها خلال الأسبوع القادم لضمان توزيع الرواتب لموظفي الدولة، مبينا أن الدوائر التي كانت لديها استثناءات في العمل كالنفط والموانئ سيستمر الأمر كما كان سابقا.
وذكر محافظ البصرة أن خلية الازمة بكل الجهات التابعة لها ستدرس حالات الإصابات في البصرة خلال الفترة المقبلة وحتى بداية الشهر المقبل وعليه ستتخذ الإجراءات المناسبة في الذهاب في تقليل الحظر أو استمراره، كما أننا وجهنا دوائر الصحة والبيئة والدفاع المدني والأجهزة لتقديم دراسات مفصلة عن إمكانية فتح منفذ الشلامجة الحدودي لإدخال البضائع والمواد الغذائية فقط، لضمان وصولها للمواطنين بدلا من دخولها من منافذ إقليم كوردستان وبالتالي تصل للمواطن البصري بأسعار مرتفعة، منوها إلى أن الدراسات المقدمة هي من سيكون الحكم بهذا الموضوع.
واشاد محافظ البصرة بالتزام اهالي قضاء المدينة بتعليمات الحظر الكلي المفروض مما سهل عمل الكوادر الطبية التي تمكنت من اكتشاف حالات إصابة لملامستهم مصابين آخرين مما سهل السرعة في تقديم العلاج والسيطرة على الوباء.
وعن عمل الصحفيين في الفترة المقبلة ذكر العيداني إلى أنه وجه مديرية الشرطة بالاتفاق مع نقابة الصحفيين العراقيين في البصرة لمنح باحات للعاملين في القطاع الإعلامي بما يسهل اداءهم للعمل.
ودعا محافظ البصرة ورئيس خلية الازمة أهالي المحافظة للالتزام بالتعليمات الصادرة من الخلية ضمانا لصحتهم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن البصرة صحيح سجلت بعض حالات الاصابة إلا أنها سجلت ارقام كبيرة في نسب وإعداد المشافين وانخفضت اعداد الوفيات واختفت من ايام، وعلينا جميعا العمل على حصر الوباء واختفاءه من البصرة نهائيا.
واختتم العيداني حديثه بتقديم التبريكات والتهاني للشعب العراقي بشكل عام وللبصريين على وجه الخصوص لقدوم شهر رمضان المبارك، متمنيا قدوم عيد الفطر المبارك والعراق قد اجتاز هذه الأزمة بشكل كبير وكامل.
