بقلم: ضرغام الحجامي
الكاتبة:ماري شيلي
ترجمة: فايقة جرجس حنا
دار النشر :دار كلمات عربية الترجمة والنشر
عدد الصفحات : 78 صفحة
#الملخص
غالبًا ما يُنظر إلى رواية فرانكنشتاين على أنها رواية رُعب، وهذا ظلم لعمل أدبيٍّ رفيع يُعتبر من دُرَر الأدب الإنجليزي والعالمي وأكثرها قراءةً في أنحاء العالم
الرواية إنسانية وأخلاقية وفلسفية وكذلك ذات طابع خيالي إنها رواية صغيرة تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات والمعاني والقيم
استخدمت الكاتبة فيه اسلوب التشويق والاثارة حيث تجعل القارىء يندمج مع الاحداث كي تصل الكاتبة للمبتغى والهدف.
اخذت الكاتبة رسم حياته بأسلوب غير ممل وسلس ووصف كانها في مرحلة سباق مع الزمن من اجل النجاح
بعد أن أفنت سنين عمرها بالدراسة وطلب المعرفة من أجل أن تترك أثراً في مجتمعها. وذكرت ايضاً دور الاصدقاء الحقيقين والمخلصين والدعم من أجل النجاح .
#رأيي_الشخصي
الرواية ذات اسلوب جميل تترك أثراً بسبب استعمال الكاتبة صوراً للجذب والتشويق والاختصار لأيصال الفكرة ولاتشتت فكر القارئ.
أنني اتفق معها بطريقة الطرح والاراء التي ذكرتها رواية جميلة وانصح بها.
#اقتباسات
#اقتباس
ٍّ كان العالم في نظري سرا كبريًا أردت أن "أسبر غوره."
#اقتباس
"نعانق الامل الوضّاء ، او بهمومنا نلقي
الامر سيان ، فطريق رحيل مشاعرنا مفتوح
إن كنا نتفجر ضحكا ، او كنا ننوح
وطالما يتلو التغيير تغيير من بعده
فيوم الانسان ليس مثل غده"
#اقتباس
أحببت إليزابيث منذ أن رأتها عيناي، فقد كانت فتاة مشرقة وفاتنة صارت هي
كل عاملي، فلم نتشاجر قط أو حتى يسيء أحدنا للآخر. كنا مختلفني أيما اختلاف، فما
كان من هذا الاختلاف إلا أن عزز أكثر حب أحدنا للآخر. أحبت إليزابيث الشعر والأشياء
الجميلة: الأزهار البرية، وشروق الشمس، والفراشات.