بقلم: بنين حيدر الطائي
كأنكِ عطر الورد ،
بهجه المطر،
أو أنكِ أزدحام الغيوم لمواساة الروح ،
كأنكِ ألوان الربيع ،
فمن بعدكِ
لم أصبح رمادياً أصبحت ألوانكِ تغطيني
حتى المسافه أصبحت بيني وبينك
مثل الغيم والشمس والإغصان والورد
والف غصن من اليباس أرتوى ،
بعينيك وأنثنى،
وفي النهايه يا زهره القلب من سقيا حديثكِ
أرتوي حبا فيزداد حبكِ