تظاهر ممرضون وأطباء من مركز مونتفيور الطبي في نيويورك، احتجاجا على نقص التجهيزات الحمائية للعاملين في مجال الصحة، خلال مكافحتهم مرض كورونا.
وقالت الطبيبة المقيمة لورا يوسيك، إنها تحس نفسها كخروف يتجه نحو المسلخ، عندما تذهب إلى العمل كل يوم، داعية رئيس البلاد دونالد ترامب إلى التوقف عن البحث عن تلك التجهيزات “غير الموجودة”، وقالت إنه ينبغي تصنيعها.
من جانبها قالت جودي شيريدان غونزاليس، رئيسة منظمة الممرضين في نيويورك، إن أعوان الصحة ينشرون الفيروس في أوساط عائلاتهم ومجتمعاتهم المحلية لافتقارهم التجهيزات التي تحميهم من الوباء.
وأضافت أن مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها خذلت العاملين في مجال الصحة، وكذلك فعلت الحكومة والمستشفيات، على حد قولها.
لكن ما يثير الاستغراب أن بيني ماثيو وهو ممرض مصاب بالفيروس، يقول إنه طلب منه مواصلة العمل، رغم العدوى التي أصابته، مبينا أنه وآخرين مثله ينقلون العدوى إلى أفراد عائلانهم، وإلى المرضى الغير مصابين بمرض كوفيد-19، كا ينشرون الوباء في المجتمع المحلي.