بقلم: زمن محمد
كبغداد مهددة ومتعبة وفي أي لحظةً تنهار مماثلة مدينتها كثير جل منهم إستلب الطمأنينة وألامان،عن فتاة تبلغ من ربيع الحياة الوصبُ والجراح في يوماً قد تخلد مدى الدهر في ذاكرتها لا يمحى ولا ينسى حيث التية والكربة، مازالت طفلة وتخبئ بين جفنيها متمرس من ألاحلام،لكن هناك أستحداث وحكايات لأبد أن تشاهدها وترى وقعها لا مفر ولا ومناص منها، سـ تجول بنفسك حيث قدرك المجهول لا تلقن حكم شيئاً فقط وطئ ما أبتغى لك،من المحزن ذات يوم أنك لا تمتلك إلزام هذا والخطئية الوحيدة أنك قاصر وفي مرحلة لا تلقى كيف تتخذ أمرك، وان كان هناك صوتاً ورفضاً يلوح لك ان هذا ليس الصواب ستقع في دوى الاقناع،لكن ان الاقناع والمجثم كلهما مدة وتنتهي ثم تعيش مع صراع الرحيل والدوام! رجا القدر ان ترتبط بزواجً لم يكن في العد والتوقع مودعة كل شيء،أحلامها والدراسة والاصدقاء وعالمها الخاص ومستقبلة تكهن لا تعلم عنهُ شيئاً،سوى كلمات قيلت ومصلحة رسمت ويجب ان تتبع وتكمل خطأها ففي النهاية لا يوجد أحد أعلم بمصلحتك سوى عائلتك،ومن السيىء ان تتسلط وتداعي بحريتك فلا تطلع ولا بصر فوق نظريتهم، لايوجد شخص يحبك بحجم حبهم لكن من المؤسف ان تقعان كلاكما في ذات الكبوة،لا أحد على دراية ماذا سيلاقي ألاخر من هذا الأمر، خضعت لـلقضى بخطواتها التائهه تارة والصائبة عند البعض تارة، تقبلت واقعها ومواظبة ان تتعايش مع أمرها لكن كيف ستتعامل مع شعور عدم إلانتساب لهذا الروح والمكان، كيف ستتجاهل وتتغاضى عن تفاصليها المؤلمة ومحاولة ان تتشبت فهي لا تستطيع ان تتراجع بعد ألان، لانها قد ارتبطت ومن غير الجائز تحت مسمى العادات والتقاليد ان تنفصل ففي فكرهم العات رسموا لك قيد وجزم وعليك ان تضع ذلك في قاموسك،روحها الصبوحةُ زارها الذبول وعينيها الفاتنة أمسى يملئها الشجنُ ولسوء الحظُ ايضاً ان تتعثر بشريك لا يشهبك ولا يحمل جزءاً من الصفات التي تحبها ان تكون في،عانت الكثير وعصف بالمهجة الأسى لم تتوافق معه ولا مع عائلتهُ وواجهت الغزير من المشاكل كانو يبغون الهيمنة وفرض أرائهم عليها، وغير مباح ان ترفض وكل الذي يجب ان تقدمه المزيد من التنازلات، كل ما أمست تفكر به ان تنجو بنفسها وتنفصل عن هذا العالم الذي جعل منها روحاً مهجورة،عذابها المميت وصمتها المقيت لأبد ان ينتهي مهما وجد الثمن باهضاً، وثم من إثر العناء والليالي السوداء أخيراً الحرية تطرق باب القلبُ من جديد الحرية التي لطالما كانت بالأنتظار، لكن ألمها لم ينتهي بعد أتى الدور ان تعاني من مجتمعها الذي أصبح ينظر اليها كـ الممقوتة وألاثيمة، غدا الاغلب يخبرها أنها الان كطائر مكسور الجناح وهن ان يحلق مرة اخرى بنفسه ويعود لحياته كما كان،لكن محتم ان تدرك ان البأس والشجى أما سيجعلان منك شخصاً ضعيفاً ضائعا أما شخصاً قوياً ثابتا ولايهم ماتفوه بحقه،تجربتها القاسية صنعت منها روحاً قوية وصلبة لاتبالي لـ شي ،عادت لدراستها لتكمل مشوراها ساعية لتحقيق حملها محلقة في طريق أحلامها تاركا خلفها كل القيود وممتئلة حباً لنفسها،
الى من سلبت من وجدانة الحياة لا أحد يهمه حجم الحجيم الذي سيكون أمامك لذلك شق طريقك بنفسك ممجدُ كل ماتؤمن بهُ، والى كل من قسى عليه العالم مهما أشتدت ظلمتك لأبد ان تشرق شمسك من جديد