بقلم: نور جعفر
الثانية إلا أحلام الليل، كما أعتدت المكوث لسماع موسيقى الحياة من أنفاسه، حتى تجزع نفسي وتأن بصوت يقطع من قلب أمي لاجزاء، يجعل من فاهها دعوات تُحسب لله على من سجن بسمتي خلف حب مرهون بانتهائه قبل أن يبتدء بلحظات، كل ذاك ودموعي تنهمر كغيث انهكه انحباسه حتى اباح كل مافي جوفه متمنياً بشاشة من اهل الأرض يحمدون الله على ارتواء ترابهم فيعاود جمع ذراته بنقاوة الحب ويسقيهم الكوثر الذي يودونه في نيسان لكن الحمد في أفواه الكثيرين شتمان، و في قلبي كان نعمة يجعلني أحلق كفراشه تحررت من شرنقتها متمتمة بالودود، ليمتلئ جوفي نشوة تنسيني غربة الليل وذاكرتي الترعة منه .