بقلم: ريم العادل
كان لقاءاً يشعر بالسعادة،،بمرحباً مبتسمة تظن نفسها أحبك و وداعاً يسخرُ من معناه
جلسنا هادئين رغم صخب المشاعر،،في الحقيقة شعرت كأن اللقاء كان خارج سياق الحقيقة،،فنجان القهوة المرة،والعقد الذي يأخذ شكل السلام في عنقهُ والهاتف النقال في جيب الجاكيت الخاص بِه،،وسجائره التي كانت تسرق الأضواء مني بين حين وحين،،وضعتني گلها أمام سؤال فرض نفسه؛
هل وقعتَ في الحب؟؟
گانَ اللقاءَ يُجيبني بطرقٍ مُختلفة عن طريق الأبتسامات والنظرات وإقبال أفواهنا على الحديث بلهفة،،ففي زحمة الكلام المرتاح في أفواهنا كانت أسمائُنا تخرُج مُزينةٌ بياء التمَلُك"هل يوضع للأسم أحمر شفاه؟؟"
قدمَ الحُب نفسهُ لنا في البداية بكلمة" مرحباً"وفي النهاية بكلمة "وداعاً"
بلا مقدمات وموسيقى و ورود ولخبطة كلمات
گانت كلمة أحُبك تظهر في السطور الأولى من الكلام وتختمهُ