بقلم: رُقية علي
أغمضُ جفنا عيناي المُطرزة بتجاعيد الحُزنِ
وأبدأ بنسجِ تلكَ الأحلامِ من الحريرٍ والأستبرق.
فـ أحلقُ في عالمَ الخيالِ ، فالتقي بكَ.دون أعداد مُسبق، كـ لحضةٍ نزول غيث الصيفُ، لـِتسقي ضمأ روحي فـ تتلاشى بي فـ أرتمي بحَضنك ، كـ أفرارَ طفلٌ لـِحجرُ أمهُِ فأرتطم بالواقع؛
أحاول النهوض، أحاول التمسُك مقاوماً أنحناءاتَ ضهري لشدة ثقلُ فراقكَ وأجمع شتاتُ ما تبقى مني ، مُتأملاً من وجودك بـ القرب مني، لكن لا جدوى فـ فراقك أمراً يعيش داخلي،أمـرُ فراقك ينتهش زوايا الفؤاد ، فـ يجعلني كـ سمكة لا تستطيع السباحة، فقط تتخبط في مكانها ولا تتقدم خطوة نحو الأمام بفراقك؛
أعيش حالهَ من الصراع بين تحليقِ،في عالم الخيال لرؤياك وبين أرتطامي بالواقع