عقدت هيأة المنافذ الحدودية اجتماعا ترأسه الدكتور عمر عدنان الوائلي رئيس الهيأة لمدراء المنافذ الحدودية (البرية والبحرية والجوية) في مقر الهيأة للتباحث بالاجراءات المتخذة من قبلهم لأحكام السيطرة على الإيرادات وتعظيمها لدعم ورفد الموازنة الاتحادية في ظل الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة.
وبين رئيس الهيأة خلال الاجتماع إلى أهمية توحيد الجهود واستنفار الطاقات الإدارية والفنية لتحقيق الاستراتيجية الحكومية في زيادة إيرادات الدولة ويتم ذللك بأحكام السيطرة ومحاسبة المقصرين في أداء واجباتهم إذا كانوا من منتسبي الهيأة أو الدوائر العاملة في المنفذ الحدودي.
واضاف الوائلي أن لمدراء المنافذ الصلاحيات الكبيرة في فرض هيبة الدولة داخل المنافذ والإلتزام بالتعليمات والقوانين التي ضمنها قانون الهيأة وعدم الركون إلى مكاتبهم والعمل الميداني والمتابعة الشخصية المفاصل العمل هي أساس القيادي الناجح مع التأكيد على عدم التدخل في العمل الفني لدوائر المنفذ واحترام خصوصيتها وان يكون دور الهأة الرئيسي هو الاشراف والرقابة والتدقيق والتحري الأمني ومحاسبة المقصرين في أداء واجباتهم.
وذكر رئيس الهيأة أن هنالك توجه بتسهيل الإجراءات الكمركية أمام الحركة التجارية لتحقيق انسيابية العمل وتحقيق إيرادات مالية أعلى مع الالتزام بالضوابط الأساسية التي من شأنها حماية المواطن والمنتج المحلي، وان الهيأة عازمة على تبني استراتيجية جديدة تكون انطلاقتها صحيحة لتفادي أخطاء الفترة السابقة وتقويم مكامن الخلل والحلول الكفيلة حاضرة لاداء يشار له بالبنان في المرحلة المقبلة.
وافتتح باب الحوار والنقاش مع مدراء المنافذ الحدودية للاستماع إلى احتياجاتهم المعززة لعملها والمشاكل والمعوقات التي تعتري عملهم وإيجاد الحلول المناسبة لها مؤكدين عهدهم بتقديم الأفضل لتجاوز محنة هذا البلد بزيادة إلايرادات وأحكام السيطرة على عمل الدوائر العاملة في المنفذ الحدودي لتعظيم موارد الدولة ومحاربة رؤوس الفساد والمتجاوزين على المال العام .