اعداد: شهد قيس
الكاتبة حوراء عباس القيسي.
التليجرام oo.hor
س/كيف بدأت بالكتابة؟
ج/مررتُ بعدةِ مواقفٍ جعلتني أكتب وبعدها أستمر شغف الكتابة .
س/اول نص كتبته؟
ج/كم اتظاهر بأنني لا احب بلدي ، وانني لا اهتم ان فارقته ، ولكن لا احد يعلم ما بداخلي... حقا انا احبه ، ولكن!! بلدي لم اجد به حلمي ، لم استطيع ان اعيش كما اريد به... بلدي مليء بالحروب والفقر والايتام بلدي مليء بالمتاعب بلدي لم استطيع ان احقق به حلمي ولا يمكنني ان استسلم للأمر الواقع... بل يمكنني ان افارقه ، حتى ان كنت احبه ، اتحمل . يجب ان احقق احلامي ولا استسلم : لا تستسلم بسهولة وتجلس مكتف اليدين بل حارب تحدى نفسك حاول وحاول حتى وان هزمت حاول مرة اخرى فأن استسلمت ومضى الوقت ستندم على اشياء كان بأمكانك ان تفعلها لكنك قبلت بالواقع المر .
س/كيف عشت طفولتك؟
ج/طفولة جميلة وهادئة بين عائلتي وأصدقائي وألعابي .
س/من هو قدوتك بالحياة؟
ج/أنا قدوةُ نفسي .
س/ماذا تحب ان تقول لمن شجعك على أظهار موهبتك؟
ج/شكرا لكل من شجعني ودعمني وأخص بالشكر لصديقتي المقربة أدامكِ الله لي .
س/ماذا تعني لك كلمة أمي ؟
ج/الأمان على هيئةِ بشر .
ج/من هو ملهمك في عالم الأدب؟
ج/دوستويفسكي .
س/قول ترك فيك أثر لا تستطيع ان تنساه؟
ج/"لا فائِدة مِن إغلاق النافِذة، والمشهدُ مازال يدور في ذهنِك."
س/ماذا تحب ان تقول لمتابعيك او جمهورك؟
ج/شكرا لدعمكم وثقتكم بي لن أخيب ضنكم أبداً .
س/كيف هو عالمك مع كتاباتك وكيف تجد الهام الكتابة ؟
ج/عالماً مليءٌ بالهدوءِ التام والموسيقى الهادئة .
س/منذ متى وأنت تكتب وكيف وجدت نفسك كاتب موهبة من الصغر ام موقف جعلك هكذا ؟
ج/كما ذكرتُ سابقاً المواقف هي من جعلت مني كاتبة .
س/ما هي أمنيتك؟
ج/أن أصبح امرأة ناجحة بمجال الهندسة وأيضاً كاتبة معروفة تترك كتاباتي الأثر بداخل الكثير .
س/متى تجد نفسك قد جعلت اثر في اعماق الآخرين؟
ج/عندما أرسم البسمة على وجوه الفقراء والكثيرين .
س/هل سوف تستمر في المثابرة لتصبح كاتب عالمًا ام هناك وقت محدد وتترك ما أنت عليه ؟
ج/بالطبع سأستمر حتى أصل الى ما أحلم به .
س/ماذا يعني لك النجاح وكيف تراه؟
ج/النجاح هو أن تتعثر عدة مرات لتصل الى ما تريد .
س/كلمة أخيرة تحب ان تقولها؟
ج/ أحب أن أقول للكثيرين أسعوا وراء أحلامكم وأهدافكم حتى تتحقق .
س/نص من كتاباتك
يصرخ قلبي بالنجدةِ فلن يحتملُ الفراقَ أكثر، فيصفعَهُ عقلي ويوبِخه ألْا يشتاق، يبكي قلبي لِشدةِ غربتهِ وشعورِهِ بالوحدةِ، يصرخ عقلي متى ستصبح كبيراً أيها الاحمق لايمكنك الاشتياق متى شئت، فيصرح قلبي قائلاً : ومابيدي حيلَةٌ هل تضن الأشتياق جميلاً أم مريحاً أنَهُ يفتتني لأجزاءٍ يصفعني ألف مرةٍ، فيسايرهُ عقلي وينصحهُ ألا يستسلم للإشتياقِ أكثر وأن يصمدَ أكثر...
يحصلُ هذا الخصام ألف مرةٍ في الدقيقة، في حين أنني جالِسَة أقرأُ كِتاباً عن التحكمِ بالمشاعرِ !