إعداد: الكاتبة شهد قيس
الكاتبة نور الهدى محمد حسين
الانستجرام 4__ixo@
س/كيف بدأت بالكتابة؟
ج/ أبتدائي في مرحلةِ الكتابة لم يكن وقتً محدد فأنا كنتُ أكتب في كُلِ يوم عند بلوغي سن الـ 16 سنة، صرتُ أقرأ الكتب بستمراراً دائم دون مقاطعة فأصبحت لدي الكثير من المفاهيمِ الى حين أنني قررتُ تطوير ذاتي وموهبتي فبدأت بلكتابة شيئاً بعد شيء.
س/اول نص كتبته؟
ج/ هل أعاني من الحياةِ، ام من نفسي؟
يومً مظلم وسماء مملوئةٍ بغيوم سوداء تشبهُ داخلي تمامآ، وحدة وهدوء ومواء قطط كأنها تستجير، الغرفة كانت أشبه بردهه مريض نفسيآ، دواءاً ودموعي تسيل و تتساقط علئ الارضِ
في زوايةِ عقلي اليُسرى سينما أنظر فيها الئ العالم يموت، الجميع ذهب والعتمة تملئ المكان
بدأت السماء تمطر كانت تظن أن السماء تبكي علئ ما حل بها من وجع.
س/كيف عشت طفولتك؟
ج/ كانت صعبة تعرضتُ للكثيرِ من الصعابِ والحوادث بين مرًا وصغر عمر قد كبرتُ أنا في عمريِ كلهُ لم أعش دور طفلة قط.
س/من هو قدوتك بالحياة؟
ج/ أبــــي، وأستاذي الكاتب /أحمد دهر.
س/ ماذا تحب ان تقول لمن شجعك على أظهار موهبتك؟
ج/ كلمة شكراً غير كافية ولم توفَي بشيء أبدًا لم أكن أثق بنفسي قط لكن حين تشجيعكَ لي قد زرعتَ في داخلي تلك الثقة وجعلتني في كُلِ يوم أطور مني ومن ذاتي شيئاً بعد شيء لو لا تشجعيكَ لي لم أكن أجد نفسي حتى أو أطور من ذاتي شيء كنتَ كحبلِ نجاةُ لقطةُ عالقةِ في حفرة.
س/ ماذا تعني لك كلمة أمي ؟
ج/ أنني في حيرةِ من أمرِ وحروفي قد أختفت ولا تملكَ القدرة على لمِ نفسها وتعبر عن تلك الكلمة، كلمة أمي هي أعظم مما نتخيل ونقول، لكن أمي هي (جنتي في الأرضِ).
س/ من هو ملهمك في عالم الأدب؟
ج/ دوستويفسكي
س/ قول ترك فيك أثر لا تستطيع ان تنساه؟
ج/ أنتِ قوية وستبقين كذلك لا تنسي هذا أبداً.
س/ ماذا تحب ان تقول لمتابعيك او جمهورك؟
ج/ جمهوري ومتابعيني هم عالمي الأخر وعائلتي التي قد أهدتني أياها الأيام تشجيعهم ومتابعتهم لي كانت كبيرة جداً حتى أنها هي من قد صنعتني أحبكم فوق كُلِ شيء يامن كنتم لي شمعةُ في ظلامِ الحالك.
س/ كيف هو عالمك مع كتاباتك وكيف تجد الهام الكتابة ؟
ج/ في كُلِ يوم ولحظة عالم الكتابة هو ملجأة من كُلِ شيء حتى من نفسي أنا في الأرضِ لكنني لست بها فأنا لدي عالم أخر وهوَ الكتب والكتابة، دائماً ما أفقد ألهامي بسببي تعبي النفسي والصحي وأستعيدهُ في كوبِ قهوة وهدوء وخلوة بيني وبين نفسي.
س/ منذ متى وأنت تكتب وكيف وجدت نفسك كاتب موهبة من الصغر ام موقف جعلك هكذا ؟
ج/ منذ سنة وأنا أكتب لم تكن موهبة بل موقفاً وظرفاً هوَ من جعلني التجأ للكتابة والأستعانة بها كنتُ أهرب مما أشعر لأئذة أكتب ما أصابي وأفكاري كانت الكفيلة في تطويرِ تلك الموهبة حتى أن ما اصابني هوَ من جعلني كاتبة لم أكن أملك تلك الموهبة قط لكن أوجاعي وما أتعايش معهُ هوَ من جعل مني كاتبة.
س/ ما هي أمنيتك؟
ج/ أن أصبح كاتبة كبيرة ومنتجة.
س/ متى تجد نفسك قد جعلت اثر في اعماق الآخرين؟
ج/ انا على يقين سوف اترك في نفوس الآخرين أثرًا عندما اكون في قمة النجاح.
س/ هل سوف تستمر في المثابرة لتصبح كاتب عالمًا ام هناك وقت محدد وتترك ما أنت عليه ؟
ج/ سأستمر، وأستمر، وأستمر دون أي توقف ولا شيء سيمنعني من ذلك أو يجعلني أتركَ طموحي سأبقى مصممة عليه ألى ما لا نهاية.
س/ ماذا يعني لك النجاح وكيف تراه؟
ج/ النجاح هوَ المثابرة والتعب أنا لا أحب النجاح من أولِ خطوة لي بل أريدُ التلذذ بالفشلِ كي أستمتع بالنجاح، النجاح هوَ أن تصل إلى أعلى قمة ملوحاً بيديك صارخاً هذا هوَ النجاح.
س/ كلمة أخيرة تحب ان تقولها؟
ج/ أن سقطتَ فهاذا لا يعني بأنكَ ضعيف، ربما قدماك أراد الأستراحة قليلًا من السيرِ المستمر وراء أحلامك.
س/ نص من كتاباتك؟
ج/ من أكثرِ ما قد لفت ناضري وشتت أنتباهي
هوَ أن الكَتبُ على الأرصفةِ فوق ورقةٍ محملةُ بالغبارِ والأحذية في أوفخمِ المحلات وترى نفسكَ من شدةِ نضافتها ولمعتها، أيقنتُ أن الناس تهتم لمظهرها أكثر من عقولِها لذلك أحياناً عند حديثكَ مع أحدهم تتيقن أن في داخلِ رأسه ليس عقل بل فردةِ حذاء.
