بقلم: زينب ألتميمي
أنتهى الوقت الذي كان لا صوت للمرأة بهِ، جاء الوقت الذي اشتركت المرأة مع الرجل لأيصال صوتها، أما اليوم فها هي تقف لوحدها لتحقق نجاحها وتحت مسمى عظيم(قائدة)من المتعارف عليه أن القائد هو الذي يترأس مجموعة من الأشخاص اللذين يبقون تحت سلطتهِ وأوامره، لكن من النادر جدا أن ترى مجموعة بأكملها(قادة)وليس لديهم قائد. هذا ما نجحت به المتفردة هيفاء التميمي، التي أعلنت على الصفحة الرسمية لمشروعها عبارة(نحن لسنا قياديات حرب وأنما قياديات حب وسلام، نحن قياديات لعقولنا وأفكارنا)هكذا لخصت مفهوم القياديات كما أوضحت بأن هنالك فرق عندما تكون قائداً لمجموعة من الأشخاص وأن تكون قائداً لعقلك قائله(نحن هنا في تجمعنا نقود عقولنا نحو النجاح، لا نتطلع الى الصغير او الكبير، نسير في طريق واحد لأن هدفنا واحد)استطاعت التميمي أكتساب عدد لا يحصى من الفتياة في زحمة الأصوات المتعالية التي تطالب بحقوق المرأة دون جدوى، برزت مجموعتهم النسائية لتثبت نفسها بنفسها، شعارهن لسنا مضطهدات نستطيع أن نصل وننجح بأنفسنا. هذا ما اجتمعت على قولهُ مجموعة قياديات التي تشكلت في غضون فترة قصيرة جدا ولاقت نجاحاً وانضمام واسع. للفتياة من مختلف محافظات العراق كما استطاعت التميمي أنشاء نظام داخلي للفريق يتلخص بعدة لجان تشكلت لممارسة عملها وأيصال أهدافها انطلاقا من اللجنة الأدبية والأعلامية الى أخرهِ من التخصصات برئاسة إعلاميات وكاتبات أرادن أن يكون لهن دور في أيصال هذه الرسالة.