كشف وزير الكهرباء الاسبق كريم وحيد، اسباب استمرار تردي واقع الكهرباء من دون ايجاد اي حلول، محملا وزارة النفط جزء من استمرار الازمة الراهنة.
وقال وحيد في تصريح متلفز، ان “المحطات العاملة الان هي نتاج لخطة 2006، حيث بلغت كلفة محطات البخار 6 مليار دولار، وهذه الازمة الكهرباء تقف خلفها التدخلات السياسية”.
واضاف ان “هناك اتفاق مع وزارة النفط على استثمار الغاز المصاحب لتوليد الكهرباء خاصة ان كفائة المحطات الغازية تفيد العراق اكثر من البخارية اضافة الى ان المحطات المستوردة هي غازية بخارية، والمحطات الحالية تستخدم جميع انواع الغاز والوقود”.
وبين ان “9.5 مليار دولارهي الاموال التي صرفت على الكهرباء في عهدي، في حين ان فشل قطاع الكهرباء لا زال مستمرا”، لافتا الى ان “وزارة النفط لم تساعد وزارة الكهرباء ولم تؤدي واجبها”.
واوضح ان التلكؤ السياسي في صرف المبالغ جعل خطة تطوير الكهرباء غير منفذة، اضافة الى ان التحاصص الطائفي يتحكم في مشاريع الكهرباء، وبالتالي فأن ماتعانيه وزارة الكهرباء هو عدم اكمال الخطة الاستثمارية”.
وذكر ان “الاموال التي خصصت لانتاج الكهرباء تبلغ 30.5 مليار دولار، وهذه الاموال لم تخصص لاستحداث محطات الخطة الاستثمارية، في وقت دمر فيه داعش الارهابي 11 الف ميغا واط”.