JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

العنف ضد المرأة

بقلم: مسـّرة علي حسن
العنف،هل سبقَ لك وأن تسائلتَ ماذا يعني 
ينظر البعض للعنف على انهُ الضرب فقط أي ننظر لهُ بنظرة سطحيه غير عَميقة غير مُتسائلينَ عن اسبابهِ وانواعهِ وطرق الكفاحِ لايقافه،لنتطرق على تعريف العنف 
-العنف هو سلوك عنيف مُتعمَّد موجّه نحو المرأة، ويأخذ عدة أشكال سواء كانت معنويّة أو جسدية، وحسب تعريف الأمم المتحدة فإن العنف ضد المرأة هو السلوك المُمارس ضد المرأة والمدفوع بالعصبيّة الجنسية، مما يؤدّي إلى معاناة وأذى يلحق المرأة في الجوانب الجسديّة والنفسيّة والجنسيّة، ويُعدّ التهديد بأي شكل من الأشكال والحرمان والحد من حرية المرأة في حياتها الخاصة أو العامة من ممارسات العنف ضد المرأة... 
والان بعد ان تعرفنا عليه لنرى انواعه بالموجز المفيد: 
اشكال العنف 
1- الإساءة الجسديّة: تشمل أيّ اعتداء قد يُسبّب الألم للضحيّة؛ كالضّرب أو الركل أو القتل"اي اعتداء بالضرب" 
 
2- الإساءة العاطفيّة: وهي كلّ إساءة متعمَّدة تتسبّب للمرأة بمشاعر سلبيّة، كالتقليل من قيمتها،او التلاعب بالمشاعر فهذا يعتبر عنف وهو المُشاع. 
 
 
3- الاعتداء الجنسي: يُقصد به محاولة إجبار الآخر على المشاركة بأيّ نشاط غير مرغوب،كالتحرُّش  أو الاغتصاب.  
•  
4- التعنيف النفسي: هو الضغط على المرأة نفسياً باستخدام أساليب التخويف والتهديد للتحكم بها،واخضاعها. 
 
 
5- الاعتداء الاقتصادي: يشمل السرقة، أو التحكم بأموال المرأة، أو إساءة استخدام مواردها الماليّة دون أيّ تفويض منها. 
6- العنف الروحي: أي إجبار المرأة على اعتناق ديانة أو تبني معتقدات مخالفة لقناعاتها،بالاجبار. 
 
7- الإساءة الثقافيّة: هي أيّ نوع من الأذى الذي يحدث نتيجةً لثقافة، أو تقليد سائد في مجتمع ما، كجرائم الشرف. 
 
 
8- العنف اللفظي: هو استخدام كلمات مسيئة للآخر، سواء كانت ملفوظةً أو مكتوبة.  
 
9- الإهمال: يُعتبر الإهمال من أشكال العنف الشائعة، ويقصد به الحرمان من الرعاية أو الحاجات الأساسية. 
 
 
 
لننظر لرأي الشريعة الاسلامية في ذلك: 
 
-إن الإسلام قد حفظ للمرأة حقوقها المادية والمعنوية منذ بداية الرسالة المُحمدية، وقضى على كافة أشكال التمييز ضدها بعد أن كانت فى المجتمعات الجاهلية تعانى من التهميش وضياع الحقوق. يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [النساء: 19]. 
و أن المرأة مكرمة في الشريعة الإسلامية، وقد واجه الإسلام كافة أشكال العنف الذي يمكن أن تتعرض له المرأة من عنف جسدي أو نفسي أو اجتماعي أو اقتصادي، في الوقت الذى كانت توأد فيه البنات فى الجاهلية خيفة الفقر أو السبي، أو تورَّث ضمن الميراث بعد وفاة زوجها، وكانت تحرم كذلك من الميراث وغيره من الحقوق الاجتماعية والسياسية، كما أمر الله سبحانه وتعالى الرجال أن يعاشروا نساءهم بالمعروف فقال: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}، وهو ما يشمل حسن التعامل والمعاشرة في القول والفعل. 
 
 
وجاء في بعض من آيات الكتاب المُقدس"الانجيل" 
اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ. فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ » (تكوين 1: 26، 27).'اي تدعوا للمساواة وان الرحل والانثى خلقوا على حد سواء 
 
وايضاً:الزوجة: «كَذَلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ (كالأرق صُنعاً)، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً كَالْوَارِثَاتِ أَيْضاً مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ. 8 وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ» (1بطرس 3: 7، 8). 
وغيرها من الكتب السماوية المُقدسة اذ ان هذا يشير ان الحد من العنف لا يشمل فقط المرأة المسلمة بل يشمل كافة جنس حواء،لا للتعنيف في أي مذهب وأي دين،فنحن نرى ونسمع اخبار العُنف ضد المرأة حتى عند الغرب،والشرق،فلا تخلو الارض من المُختلين فِكريًا وذوي الشَخصيات المُهترئة غير المُتزنـه 
وأنّ العنف ضدّ المرأة لا يَعرف ثقافة أو ديانة أو بلداً أو طبقة اجتماعيّة بعَينِها، بل هو ظاهرة عامة. 
رِفقـًا بِـهُنَ فمرجعكم لهن يامعشر الرجال،ف من ولدتك امرأة ومن احبتكَ امرأة وحواءُ امرأة والله لم يرد ولن يريد  
الاذى والحزن لجنس حواءِ الذي احتوى البشريةَ،لاتضن ان بفعلك القبيحِ هذا يزيدكَ رجولة،بل هذهِ الافعال تَنمحي الرجولةَ وفاعليها "يسيئونَ للرجولة" 
كُن واعياً وارتقي بفكركَ وحسن نمط مَعيشتكَ،فمردك لله وما الله برحيمٍ مع الظالمين. 
 
هُنـا صوتُ الحقِ هُنا صوتُ المرأة وان صَمتت عن حقها فنحنُ ننوبُ عنها،هُنا نُخبةٌ مُثقفةٌ لاتصمتُ عن حقِ احد. 
reaction:
author-img

Alkhutaa

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة