وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل كاظم عبد الصاحب الجامعات بالإسهام الفاعل في دعم المجتمع وتحقيق الإصلاح واحترام القانون.
جاء ذلك في رسالة الى هيأة الرأي تضمنت محاور عدة ركزت على خدمة المجتمع وهذه مقتطفات منها:
" نريد أن يكون للجامعة دور بارز وواضح في المجتمع ليس على مستوى قاعة الدرس والبحث العلمي فحسب، وانما مع المجتمع بشكل مباشر، حيث يعاني مجتمعنا من ظروف كثيرة وعلينا مسؤولية غرس المحبة والتسامح والتعاون وقيم العمل المهني الخلاق واحترام القانون ...
إن هذا يتحقق عندما يكون للجامعات دور بارز وكبير من خلال تشكيل فرق في مختلف الاختصاصات الاجتماعية والصحية والإرشادية والتربوية والقانونية والعلاقات العامة.
وعلى مجالس الجامعات والكليات أن تحدد البيئة التي تتطلب الإصلاح والتطوير وتتعاون مع مؤسسات الدولة للانطلاق بالمشروع باعتبار أن العقل المفكر هو الذي يتبنى الحلول للمعوقات والإشكاليات، واليوم المجتمع ينتظر من المثقفين النهوض بالواقع والارتقاء بالبيئة والاقتصاد والصحة والتعليم والتربية وكل متطلبات بناء البلد"