JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

الإطمئنان



إعداد : صفاء عواد

قالَ تعالى في كِتابِه الكريم : " ألا بِذكرِ الله تَطمئِنُ القلوب " .

- ما أُحاولُ قوله هو أن الطمأنينة تأتي من الروح ،  والقُرآن الكريم يُلامِس قُلوبِنا قبل ألسِنتنا ..

فَكلما كنتَ راضيًا قنوعًا بِما تنعَم به 

إذًا فأنتَ مُطمئِن .

كُلما مرَ عليكَ الحُزن والضيق تذكر أنّ المؤمِن مُبتلى ،

يبتلي اللهُ عَبدهُ المؤمن بمصائِب عديدة ومختلفة في هذهِ الدنيا ليُعلِمكَ درسًا في الصبرْ ، النضج والمسؤولية في مجاراتك مشاغِل الحياة .

كلُ ما يجري لكَ من شر تكرهُه ، 

فما هو إلا الخير الذي ستُحبهُ لاحقًا صدقني .

" ولا تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم ولا تُحِبوا شيئًا وهو شرٌ لكم " ..

كُن مُحِبًا صبورًا مع ما تُبتلى به ، فَنحنُ نعلم أنّ ما نُحِبه يزولُ عنا ويختفي بسرعة .

إن القرآن إذا تُلي وقرأه القارئ تنزلت السكينة، وغشيت القارئ الرحمة وحفته الملائكة . 

كما في حديث رسول الله صلَ الله عليه وسلم عندما قال: ((مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ)). 

فإذا تنزلت الملائكة هربت الشياطين، فالشيطان لا يكاد يتواجد مع ملك في مكان واحد. 

ألا ترى أن الشيطان غرَّ أصحابه من أهل الكفر يوم بدر، وزين لهم أعمالهم، وقال: لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان (الفئة المؤمنة والفئة الكافرة) نكص على عقبيه وقال: إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون، فقد رأى الشيطان الملائكة، وعليهم أداة الحرب، إذ الملائكة قد شهدت بدراً مع المؤمنين، فحينئذ فرَّ وهرب، وولى وأدبر، ونكص وانصرف. 

فإذا انصرفت الشياطين حدث الهدوء، وتنزلت السكينة فاطمأنت القلوب، وهدأ البال. 

• فهذا وجه لطمأنينة القلوب بالقرآن الذي هو ذكر الله، ملخصه أن القرآن يُتلى فتتنزل الملائكة، فتهرب الشياطين فيحدث الهدوء، وتحدث السكينة .

reaction:
author-img

الخطى

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة