كشفت وثائق مسربة أن بنكًا بريطانيًا قد نقل أموالًا قد تكون مرتبطة بتمويل الإرهاب.
إذ حول بنك ستاندرد تشارترد ما يقارب ١٢ مليون دولار (٩.٤ مليون جنيه إسترليني) من المدفوعات للبنك العربي في الأردن منذ عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠١٦.
وفي عام ٢٠١٦، قدم بنك ستاندرد تشارترد تقريرًا ينبه السلطات إلى أكثر من ٩٠٠ معاملة يشتبه في تعلقها "بأنشطة غير مشروعة تحت ستار الأعمال الخيرية"، وأثار التقرير مخاوف بشأن "تمويل محتمل" للإرهاب.
وروجعت المدفوعات بعد أن وجدت هيئة محلفين أمريكية أن البنك العربي قدم عن علم خدمات مصرفية لحركة حماس الفلسطينية في أوائل الألفية الثانية.
وأُلغي الحكم لاحقًا، لكن في عام ٢٠١٥ توصل البنك إلى تسوية مع ٥٩٧ من ضحايا وأقارب اثنتين وعشرون هجمة نفذتها حماس في إسرائيل.