في قطع للشك باليقين عن تطبيع السعودية المحتمل مع الكيان الصهيوني ولحاقها بالإمارات والبحرين قريبا، قال رئيس “الموساد” يوسي كوهين، إن الرياض في الطريق لتطبيع علاقاتها مع الكيان.
ورفض “كوهين” في مقابلة له مع القناة الإسرائيلية “12”، تأكيد أو نفي اجتماعه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مكتفيا بالقول مع ابتسامة “أفضل عدم التعليق”.
وكوهين، المقرب من نتنياهو، هو المبعوث الصهيوني السري إلى دول الخليج، وكان واحدا من عدد قليل من المسؤولين الصهيونيين الذين رافقوا نتنياهو إلى حفل توقيع اتفاقي تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين يوم الثلاثاء بالبيت الأبيض.
واعتبر كوهين إن توقيع الاتفاقيتين “كسر سقف زجاجي، كان قائما في علاقاتنا مع الدول العربية”، وقال “تحققت هذه الخطوة لإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات، من خلال سنوات طويلة من الاتصالات التي تمت بطريقة دقيقة للغاية”.