قالت تقارير لوسائل إعلام هندية إن جهاز الاستخبارات الوطني رصد أنشطة مشبوهة لمنظمات مجتمع مدني تركية داخل إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.
وأوضحت جريدة تايمز الهندية أن التحقيقات التي يجريها جهاز الاستخبارات الهندي تشمل منظمات المجتمع المدني المقربة من النظام الحاكم في تركيا، وكذلك الأشخاص الذين تربطهم علاقات بهذه المنظمات، وأن الجهاز أعد تقريرا شاملا بشأن هذه الأنشطة.
ونقلت عن أحد المسؤولين الاستخباراتيين قوله إن هذه العلاقات لها أغراض سيئة، مؤكدًا أنه تجرى متابعة وتعقب عمليات تحويل الأموال التي تجريها منظمات المجتمع المدني.
التقرير الاستخباراتي الهندي يرى أن هناك زيادة في راديكالية المسلمين الهنود الموجودين في كشمير والمناطق الأخرى من الدولة، مشيرًا إلى أن هذه الراديكالية والتشدد مرتبطة بمحاولات الرئيس التركي أردوغان إعلان زعامته للعالم الإسلامي، وإعادة إحياء النموذج العثماني.