سيطرت قوات الأمن المصرية، على قرية البرشا التابعة لمركز ملوى في محافظة المنيا بصعيد مصر بعد اشتباكات وقعت بين مسلمين وأقباط، وصلت إلى التراشق بزجاجات المولوتوف.
وذكر شهود عيان أن الأوضاع توترت بين مسلمي ومسيحيي القرية بسبب منشور على موقع فيسبوك لأحد شباب القرية اعتبره المسلمون مسيئا للنبي محمد، وتطور الأمر باشتباكات بين الأهالي بالحجارة وقنابل المولوتوف، و حاصر المسلمون كنيسة أبي سيفين أثناء إحياء مناسبة دينية.
وتناقل مستخدمو وسائل التواصل مشاهد للاشتباكات، إلا أن الحرة لم تتمكن من التأكد من صحتها بشكل مستقل.
وانتشرت قوات الأمن بشكل مكثف في شوارع القرية وفرقت عددا من الأهالي الذين تجمعوا حول كنيسة القرية باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ، وصرح مصدر أمني لصحيفة محلية انه تم القبض على ثمانية أشخاص يشتبه في إثارتهم للأحداث.